قال أحد السكان ونشطاء إن الدبابات السورية قصفت مخابئ لمنشقين عن الجيش بالقرب من بلدة الرستن بوسط البلاد، الخميس 24 نوفمبر، بعد شهرين، بعد أن قالت السلطات إنها استعادت السيطرة على المنطقة الحيوية في الطريق السريع بين دمشق وحلب. وقال النشطاء إن نحو 50 دبابة وعربة مدرعة أطلقت نيران المدافع الآلية والأسلحة المضادة للطائرات على أرض زراعية على مشارف الرستن الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة حمص. وشهدت البلدة في نهاية أكتوبر الماضي أول قتال كبير بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومنشقين عن الجيش في الانتفاضة المستمرة منذ ثمانية أشهر على حكمه. وقال أحد سكان البلدة ذكر أن اسمه أبو صلاح "القصف يركز على المزارع الواقعة في غرب الرستن. اتصلت بعدد من الناس يعيشون هناك ولكن ضباطا موالين (للأسد) ردوا على هواتفهم المحمولة بدلا منهم. إما قتلوا أو اعتقلوا". وانشق آلاف الجنود على الجيش السوري منذ بدء قمع حركة احتجاج شعبية مستمرة منذ ثمانية أشهر للإطاحة بالأسد. وشكلوا وحدات مسلحة مرتبطة بشكل فضفاض بجيش سورية الحر الذي يقوده ضباط مختبئون الآن في تركيا المجاورة.