أصبح مواطن بريطاني من أصول هندية أكبر معمر يكمل سباق الماراثون، بعد إكماله مسافة السباق في كندا. وواصل فوجا سنغ من ايلفورد في شرق لندن الركض في سباق "تورينتو ووترفرونت ماراثون" لمدة 8 ساعات و25 دقيقة و16 ثانية. وكان سنغ قد شعر بالتعب وتوقف بعد أن قطع 22 ميلا من مسافة الماراثون، بيد أنه تماسك وواصل الجري من جديد ليكمل ساعتين أخريين من الركض وليكمل السباق وكان تسلسله 3850 متقدما على خمسة متسابقين آخرين. وكان سنغ قد بدأ رياضة الجري منذ 11 عاما عندما توفيت زوجته وابنه، وظل يتمرن يوميا بركض مسافة 10 أميال. وقال مدربه ومترجمه هارماندير سنغ إن فوجا سنغ كان "يشعر بسعادة غامرة". وأضاف في وقت سابق وقبل أن يقترب من الجزء الأخير في السباق "إن إنجاز ذلك سيكون مثل الزواج ثانية". وأكمل "أنه يشعر بسعادة غامرة بشكل مطلق، لقد أنجز أمنية حياته". ولد سنغ في الهند عام 1911 وكان فلاحا في البنجاب، بيد أنه انتقل إلى بريطانيا في الستينيات. وقال سينغ عند إكماله الماراثون "إن إنجاز ذلك سيكون مثل الزواج ثانية". ويعيد قدرته على التحمل إلى كاري الزنجبيل والشاي و"كونه سعيدا". وقد حقق سنغ الرقم العالمي في فئة المسنين فوق التسعين بعد ركضه في ماراثون تورونتو لخمس ساعات و40 دقيقة. كما أعطته مساهمته الأخيرة أيضا موقعا في كتاب غينيس للأرقام القياسية. وحطم سنغ ثمانية أرقام قياسية بالنسبة لمن هم فوق 100 عام بإكماله الركض في ثماني فئات تراوح من مسافة 100م إلى 5000م. وقال سنغ إن "السر في الحياة الطويلة والصحية هو أن تكون بعيدا عن التوتر، وأن تكون شاكرا لكل ما تحصل عليه، وأن تبقى بعيدا عن الأشخاص السلبيين، وتبقى مبتسما وتواصل الركض".