اعتذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لمصر عن مقتل خمسة على الأقل من رجال الأمن المصريين على أيدي الجيش الإسرائيلي في سيناء قبل شهرين. وتسبب ذلك الحادث، الذي وقع في أعقاب هجوم نفذه مسلحون قتلوا ثمانية إسرائيليين قرب ميناء إيلات جنوبي إسرائيل، في تدهور العلاقات بين البلدين. وجاء في بيان أصدره مكتب باراك، الثلاثاء 11 أكتوبر، وتطرق إلى التحقيق المشترك الذي أجري في الحادث من قبل الطرفين الإسرائيلي والمصري، أن وزير الدفاع قرر "الاعتذار لمصر عن مقتل رجال الشرطة المصريين أثناء أدائهم لواجباتهم نتيجة النيران التي أطلقتها القوات الإسرائيلية". وكان مسؤول أمني مصري بارز قد قال في وقت سابق إن محادثات رفيعة المستوى قد جرت في الأيام الأخيرة بين الطرفين كررت مصر أثناءها مطالبتها إسرائيل بالاعتذار.