حافظ المنتخب الكويتي علي حظوظة في التأهل للمرحلة الأخيرة من النهائيات الآسيوية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بعدما عاد الي الكويت بنقطة ثمينه من بيروت نتيجة تعادله مع المنتخب اللبناني بهدفين لكل منهما في اللقاء الذي أقيم في ستاد كميل شمعون بالمدينة الرياضية ببيروت. رفع الأزرق رصيدة الي 5 نقاط في الترتيب الثاني للمجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الصدارة ب 7 نقاط، بينما جاء المنتخب اللبناني ثالثا برصيد 4 نقاط، وتذليل المنتخب الإماراتي المجموعة من دون رصيد .. أحرز للمنتخب الكويتي مساعد ندا ويوسف محمد في مرماة بينما احرز لاصحاب الارض المتألق حسن المعتوق. حرم حسن المعتوق مهاجم عجمان الاماراتي ومنتخب لبنان المنتخب الكويتي من مواصلة انتصاراتة في المشوار المونديالي بعد أن قدم مستوي جيد و نجح في قيادة منتخب بلادة في الوصول الي شباك نواف الخالدي بإحراز الهدف الاول في الدقيقة 14 من زمن الشوط الاول على الرغم من سيطرة الازرق على مجريات الأداء ، ولكن معتوق كان له رأي اخر بعدما نجح في اختراق دفاعات المنتخب الكويتي بتمريرة (هات وخد) مع محمد غدار ليحرز هدف التقدم لمنتخب بلاده ويدخل الأزرق الكويتي في رحلة البحث عن تعديل النتيجة، ولكنة فشل خلال ال 30 دقيقة المتبقية من زمن الشوط الأول دون فاعلية تذكر علي مرمي المنتخب اللبناني . بدأ الصربي جوران مدرب الكويت المباراة بتشكيلة متوازنه نظريا على المستويين الدفاعي والهجومي حيث فاجاء الجميع بإشراكه لحسين الموسوي كلاعب أساسي في مركز رأس الحربة المتأخر بجانب بدر المطوع خلف يوسف ناصر رأس الحربة المتقدم. بينما احتفظ بقوتة الدفاعية دون تغير علي الرغم من الدفع بمساعد ندا العائد من الاصابة بجوار حسين فاضل وفهد عوض وعامر المعتوق، وكانت التعليمات واضحة لدى المدافعين بعدم التقدم خاصة في بداية اللقاء وذلك تفادياً للهجوم والاندفاع المتوقع من أصحاب الأرض لشن بعض الهجمات في البداية عن طريق الكرات الطولية خلف المدافعين، ولكن دفاع الازرق كان حاضراً دائماً في الوقت والزمان قبل ان تصل الكرة إلى الحارس نواف الخالدي. ومع مرور الوقت يبدأ الأزرق في تنظيم هجماته عن طريق التحركات العرضية لكل من بدر المطوع وفهد العنزي بالإضافة إلى حسين الموسوي الذي حل محل كبديل لوليد علي الغائب عن اللقاء للإيقاف. وتبين من خلال مجريات الشوط الأول وجود خلل في تشكيلة الأزرق الكويتي ، وتمثلت في فقدان المنتخب للدور الفعال للاعبي خط الوسط خاصة من الناحية الهجومية، حيث غاب حسين الموسوي عن أداء المهمة المكلف بها حيث كان إسلوب أداؤه هجومي بشكل كبير وهو ما جعلة يترك فراغاً في الجانب الأيسر ليواصل أصحاب الأرض محاولاتهم لتعزيز تقدمهم عن طريق يوسف محمد الذي سدد ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء بقوة لكن نواف الخالدي حارس الكويت كان هذه المرة في المكان الصحيح ويزود عن مرماه. ومع تواصل الهجوم اللبناني على مرمى منتخب الكويت، تأتي أولى المحاولات الحقيقية للازرق الكويتي في الدقيقة 26عن طريق حسين الموسوي الذي تسلم عرضية بدر المطوع داخل منطقة الجزاء ويسدد بقوة لكن الحارس زياد الصمد يتصدى بقوة. وفي الدقيقة 33 كاد بدر المطوع أن يخطف هدف التعادل للكويت بعد أن تسلم تسديدة يوسف ناصر داخل منطقة الجزاء لكن تدخل الدفاع اللبناني حال دون استغلال المطوع للفرصة. وفي الدقيقة 41 ينجح محمد غدار في التسديد بقوة في اتجاه مرمى نواف الخالدي بعد أن استغل غفوة دفاعية للاعبي الوسط الكويتي ولكن الكرة تمر خارج الملعب لينتهي الشوط الأول بتقدم لبنان بهدف للاشيء. وتغير الحال مع مطلع الشوط الثاني الذي أجري فيه الصربي جوران تغيير تكتيكي بالدفع بعبدالعزيز المشعان كبديل لحسين الموسوي في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي للمنتخب الكويتي كخطوة لإدراك التعادل والعودة لاجواء المباراة بعد ان فقد كثيرا من ادائة خلال الشوط الاول، لتتحقق الأمال الكويتية بعد مرور ثلاث دقائق فقط عندما قدم مساعد ندا شهادة تعافية رسميا وعودتة كورقة رابحة للأزرق بإدركه للتعادل من رأسية جميلة مستغلا عرضية فهد العنزي لتعود المباراة إلى المربع الأول. وفي أعقاب هدف التعادل للأزرق يشن المنتخب اللبناني عدة محاولات من أجل العودة للتقدم مجدداً وتأتي أولى المحاولات عن طريق يوسف محمد الذي أرسل تسديدة قوية في اتجاه المرمى لكن الكرة تعلو عارضة نواف الخالدي. وتتوالى هجمات المنتخب الكويتي من اجل استغلال حالة الارتباك التي اصبح عليها اصحاب الارض بعد ان اوقف الحكم الياباني المباراة بسبب هتافات الجماهير اللبنانية لتتاح أخطر الفرص للتقدم عن طريق رأسية مساعد ندا المتقدم لمساندة الهجوم ومن ركلة ركنية لكن الكرة تعلوعارضة مرمى زياد وتحرم منتخب الكويت من التقدم. ويرد المنتخب اللبناني في الدقيقة 58 بتسديدة مباغتة عن طريق يوسف محمد لكنها تمر بجوار القائم الأيسر لمرمى الخالدي ليفاجي فهد العنزي الجميع بتسديدة متقنة بعد ان أحسن استقبال عرضية بدر المطوع من ركلة ركنية لكنها خارج المرمي . ويأتي الحضور الأبرز لنواف الخالدي في الشوط الثاني بعدما نجح في التصدي لتسديدة قوية من رضا عنتر في الدقيقة 68 من وقت اللقاء مانعاً أصحاب الأرض من هدف التقدم. ويظهر بدر المطوع في الصورة مجدداً في الدقيقة 75 من زمن اللقاء وذلك بتسديدة قريبة على المرمى اللبناني لكنها تمر بجوار القائم الأيمن لمرمى الصمد لتحرم الأزرق من التقدم في الدقائق الحاسمة من وقت اللقاء. وفي محاولة لتنشيط الجانب الدفاعي للمنتخب الكويتي، يدفع جوران بمحمد راشد بدلاً من عامر المعتوق وذلك لإجادة البديل لأداء الأدوار الهجومية بالإضافة إلى سرعة ارتداده للدفاع. وفي الدقيقة 85 من وقت اللقاء يفاجأ حكم اللقاء الجميع بركلة جزاء لصالح المنتخب اللبناني يتصدى لها حسن معتوق الذي نجح في إضافة ثاني أهداف منتخب بلاده والثاني له شخصياً لتعود الأفضلية في النتيجة للمنتخب اللبناني. وفي أعقاب تقدم لبنان يدفع جوران بآخر أوراقه الهجومية بإشراك فهد الرشيدي بدلاً من فهد الأنصاري لمحاولة إدراك التعادل فيما تبقى من وقت المباراة. وفي الدقيقة 88 من زمن اللقاء يخطيء المدافع اللبناني يوسف محمد في التعامل مع عرضية كويتية، ويهدي منتخب الأزرق هدف التعادل لتعود المباراة إلى نقطة البداية في الدقائق الأخيرة من وقت اللقاء. وتتوالى المحاولات الكويتية في الوقت بدل الضائع، وتضيع فرصة محققة من محمد راشد المتقدم من الخلف للأمام ، لكن الكرة ترتطم بمدافعي المنتخب المضيف وتخرج إلى ركنية، لتنتهي بعد ذلك المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين لكلا المنتخبين اللذين تقاسما نقاط المباراة. بدأ منتخب الكويت المباراة بتشكيل مكون من : نواف الخالدي – مساعد ندا – حسين فاضل – عامر المعتوق ( محمد راشد )– فهد عوض – فهد الأنصاري (فهد الرشيدي ) – طلال العامر – فهد العنزي - بدر المطوع – حسين الموسوي (عبد العزيز المشعان) – يوسف ناصر. بدأ منتخب لبنان بتشكيل مكون من: زياد الصمد – محمد يوسف – رامز ديوب – رضا عنتر – بلال نجارين – عباس كنعان – حسن معتوق – هيثم فاعور- عباس عطوي – محمود العلي.