قال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى فطاع غزة أن الإستراتيجية التي يمكن من خلالها تحرير الأرض والقدس هي المقاومة وليس اللهاث خلف سراب اسمه المفاوضات وإن الوعود الأمريكية والأوروبية بإقامة دولة فلسطين إلى جانب الكيان الصهيونى والاحتلال الإسرائيلي كاذبة, والرهان عليها خاسر لا محالة. وجاء ذلك خلال كلمة وجهها الأحد 2 اكتوبر 2011عبر "الفيديو كونفرانس" من قطاع غزة, لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران . وأضاف "هنية" خلال كلمته أن الرهان على خيار التسوية والتفاوض مع الإسرائيليين لا عهد له, داعيا فريق المفاوضات الفلسطيني إلى عدم الاعتماد عليه ,لأنه لم يعد مجديا وقد أثبتت التجارب فشل هذا الخيار فى جميع مراحله. كما أشاد "هنية" خلال كلمته باحتضان طهران لمؤتمر دعم المقاومة, مطالبا الدول العربية بدعم المقاومة في مواجهة الاحتلال لتحرير الأراضي المحتلة, ومشددا على أن تنظيم المؤتمرات الداعمة للمقاومة تؤشر على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين جميعا, وأيضا ضرورة كسر حصار غزة من خلال استمرار قوافل التضامن. وأشار "هنية" للهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدف مدينة القدس والتواجد الفلسطيني على أرضها, وذلك من خلال عمليات الاستيطان المتواصلة بوتيرة متسارعة, محذرا من خطر إسرائيل الجسيم على السلام العالمي بشكل عام , لافتا إلى سرعة تدخل الدول العربية , لوقف بشاعة القمع الإسرائيلي للمعتقليين الفلسطنيين في سجون الاحتلال وانتهاك حقوقهم, رغم إضرابهم المفتوح عن الطعام .