تدشن الجمعية السعودية للإدارة مساء الأحد 02 أكتوبر 2011 برنامج " ليالي الوفاء الإدارية" حيث سيتم تكريم أحد أبرز رواد الإدارة في المملكة سعادة الدكتور إبراهيم بن عبدالله المنيف ، وسوف يقام الحفل بعد صلاة العشاء مباشرة بمركز الأمير سلمان الإجتماعي بالرياض ، وقد وجهت الدعوة لأعضاء الجمعية ولجميع المهتمين والمختصين للمشاركة في تكريم هذا العالم والمفكر والممارس المعروف . وقال الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم رئيس الجمعية: إن الدعوة مفتوحة لكافة المهتمين والراغبين من الجنسين ووجهاء المجتمع الإداري ، حيث أن الحفل يقام إحتفاء به وبهم وتكريما له ولهم ومن أجل التقائهم معا وأوضح آل تويم : أن هذا اللقاء الذي تبدأ به الجمعية باكورة أنشطتها بعد قضاء عطلة الصيف يستهدف تدشين أحدث برامج الجمعية وهو برنامج " ليالي الوفاء الإدارية" حيث أن هذا البرنامج يستهدف تدشين مفهوم الإدارة بالوفاء وتعزيز ثقافة الاعتراف بالفضل تكريما لكل من أسهم بقليل أو كثير في ترقية الإدارة علما وممارسة من العلماء والرواد والمفكرين والممارسين الإداريين والذين تركوا بصمات وإضافات لبيئاتنا الإدارية، وذلك تجسيدا لقول الله تعالى " هل جزاء الاحسان إلا الإحسان".. ومن باب الأثر المعروف إذا قصرت يداك عن المكافأة فليطل لسانك بالشكر. وقد أستقرت جميع الأراء على أن يكون التكريم الأول لسعادة الدكتور الفاضل إبراهيم بن عبدالله المنيف أستاذ وعالم الإدارة المعروف والممارس الكبير لها، حيث أن هذا النهج سيستمر شهريا بإذن الله حيث سيترك للضيف المحتفى به تقديم أبرز المحطات والدروس الإدارية التي رصدها أومارسها في الشأن الإداري بشكل عام. يذكر أن الدكتور ابراهيم بالاضافة لعمله كأستاذ مشارك تقلد عدة مناصب قيادية على مستوى الدولة كما أن له العديد من المؤلفات البارزة في عالم الإدارة وآخر مؤلفاته كتاب تطوير المعرفةالإدارية في الوطن العربي. وسيقدم الضيف المكرم في هذه الأمسية الإدارية محاضرة عن مستقبل الإدارة العربية على ضؤ الربيع العربي . ولايخفى على الجميع أن الإدارة كانت وما زالت هي اليد الطولى و العنصر الأهم للتميز و النجاح وصنع التاريخ . بل إن التقدم الحضاري والمنجزات الكبرى للأمم والمؤسسات و الأفراد يعود بالدرجة الأولى إلى منطق الدراية الإدارية . ولذلك عندما ينظر إلى العدد الهائل و الكم الماثل من الإنجازات و المخرجات البشرية نجد أن هناك شيئا يدفع إلى التساؤل عن السر وراء ذلك. إن الإجابة على ذلك وببساطة يعود إلى فلك الإدارة كفكر و مجال و مهنة. ولذلك يقال: فتش عن الإدارة فهي مفتاح النجاح أو الإخفاق ، حيث ينطبق ذلك على جميع ضروب الحياة و مناشطها المختلفة. من هنا تأمل الجمعية من إقامة مثل هذه الأمسيات التكريمية تعميم الاستفادة لكي يعم بنفعها الجميع. ومن ناحية أخرى أعرب الدكتور هاشم الخالدي الراعي الحصري لهذا اللقاء عن أمله أن يسهم هذا اللقاء في تجديد الروابط وتعزيز الأواصر بين رجال الإدارة والمهتميمن بها والممارسين لها بما يزيد من مساحة الفهم المشترك فيما بينهم وبما يدعم ويعزز ثقافة الوفاء الإدارية في كافة منظماتنا الحكومية والخاصة.