قال مسعف بإدارة الطوارئ كان أول من وصل إلى غرفة نوم مايكل جاكسون للمحكمة إن الطبيب كونراد موراي بدا أنه يكذب بشأن الأدوية التي أعطاها للمغني، والوقت الذي استغرقه حتى استدعاء سيارة إسعاف. يذكر أن موراي (58 عاما) متهم بالقتل غير العمد لملك البوب في حزيران/يونيو 2009 . وأكد طبيب جاكسون الخاص أنه غير مذنب إلا أنه يواجه عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام إذا أدانته هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصا . وقال الإدعاء إن موراي كان مهملا في إعطاء جاكسون مخدر "بروبوفول" الذي يستخدم في المستشفيات كوسيلة لمساعدته على النوم ولم يشرف بشكل مناسب على مريضه. من جانبه، أكد محامي موراي في مرافعته الافتتاحية أن جاكسون تناول بمفرده مزيجا من الأدوية التي تسببت في وفاته، وعندما عثر عليه موراي كان الأوان قد فات لإنقاذه. ويمكن أن تساعد شهادة المسعف ريتشارد سينيف أيضا في إثبات أن موراي تأخر في إبلاغ خدمات الطوارئ ولم يبلغهم أنه أعطى جاكسون "بروبوفول"، وهو ما اعتبره الادعاء محاولة يائسة لإخفاء خطأه في وفاة جاكسون. ووصف سينيف الطبيب موراي بأنه كان "شديد الاهتياج" وقال إن الطبيب أبلغه أنه كان يعالج جاكسون من الإرهاق والجفاف فقط وأن الدواء الوحيد الذي أعطاه له هو مهدئ "لورازيبام" خفيف التأثير . وزعم موراي أيضا أن جاكسون فقد وعيه قبل دقائق فقط من استدعاء سيارة الإسعاف. وتابع "بكل بساطة، هذا لم يكن منطقيا بالنسبة لي"، منوها إلى جسد جاكسون البارد وجفاف العين واتساع حدقة العين، فضلا عن معدات الوريد في غرفة جاكسون. وأضاف "عندما حركت المريض لأول مرة، كان جسده باردا وعيناه مفتوحتان وجافتان كما كانت حدقة العين متسعة". وجاءت شهادة سينيف في اليوم الرابع من القضية التي تحظى باهتمام كبير وبعد يوم واحد من ادعاء أحد حراس الأمن بمنزل جاكسون أن موراي طلب منه وضع العديد من اللوازم الطبية في حقيبة قبل الاتصال برقم الطوارئ 911.