أظهر استطلاع للرأي حول سلوك الناس على الإنترنت، أن أكثر من نصف المراهقين والبالغين اليافعين تعرضوا للتخويف أو المضايقة أو التحرش على الإنترنت. وفي استطلاع أجراه تلفزيون "أم تي في،" بالتعاون وكالة "أسوشيتد برس،" قال 56 في المائة من المشاركين الذين كانت أعمارهم بين 14 و 24 سنة، إنهم "تعرضوا لسوء المعاملة من خلال وسائل الإعلام الرقمية." والرقم ذلك يعد صعودا من 50 في المائة أظهرها استطلاع مماثل أجري في عام 2009. وبعض الأشكال الأكثر شيوعا من التحرش تشمل نشر ما ليس صحيحا على الانترنت، وكتابة أشياء "بغيضة" وتبادل الرسائل أو غيرها من النصوص التي كان من المفترض أن تبقى سرية، وفقا لنتائج الاستطلاع. وقال واحد من أصل ثلاثة من المشاركين، إنهم شاركوا فيما يعرف ب"سيسكتنغ،" sexting، وهو إرسال واستقبال الصور العارية أو الفيديو أو النصوص المشحونة جنسيا. وقال 71 في المائة منهم إن ذلك هو المشكلة بالنسبة لمستخدمي الانترنت في سنهم. وفي المقابل، قال 10 في المائة من المستطلعين إنهم تبادلوا الرسائل الجنسية فقط مع الناس الذين يعرفونهم على الانترنت، وهو رقم انخفض من 29 في المائة في استطلاع عام 2009. واستندت نتائج الدراسة على مقابلات مع 1355 من المراهقين والبالغين اليافعين، أجريت بين 18 و31 أغسطس/آب الماضي، مع هامش خطأ يبلغ 3.8 في المائة.