من المتوقع أن تهبط إلى الأرض خلال الساعات القادمة أجزاء من قمر أبحاث اصطناعي تحطم وانتهى عمره الافتراضي إلا أن الموقع المحدد لسقوط القمر الذي يبلغ وزنه ستة أطنان غير معلوم بعد، حسبما ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) مساء الجمعة 23 سبتمبر. وتراقب الإدارة عن كثب تحرك القمر الاصطناعي الخاص بأبحاث الطبقة العليا من الغلاف الجوي، قائلة إنه سيمر فوق كندا وإفريقيا فضلا عن مساحات شاسعة من المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي صباح اليوم السبت. وقالت ناسا إن "الخطر بالنسبة للسلامة العامة ضئيل للغاية"، موضحة أن جزءا كبيرا من القمر الاصطناعي سيحترق لدى وصوله إلى الغلاف الجوي للأرض، لكن بسبب حجمه الكبير سوف تنفذ بعض الأجزاء إلى سطح الأرض. ويعد خطر الإصابة بحطام متساقط لذلك القمر الاصطناعي ضئيلا للغاية، حيث أن إمكانية تعرض أي إنسان لارتطام جزء من الحطام تبلغ نسبتها 1 إلى 3200 . وكانت المركبة البحثية أطلقت إلى الفضاء في عام 1991 لقياس طبقة الأوزون والغلاف الجوي وانتهى عملها في عام 2005.