واشنطن - أ ف ب - سقط قمر اصطناعي أميركي يبلغ وزنه 6,3 طن، لكن لم يعرف بالتحديد مكان وقوعه، على ما أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا). وسقط القمر فجر أمس عندما كان يفترض أن يكون فوق جزء من كندا وأفريقيا وجزء كبير من المحيط الهادئ والأطلسي والهند. والقمر الاصطناعي «آبر اتموسفير ريسيرتش ساتلايت» (الصورة من رويترز) بحجم حافلة صغيرة، إلا أنه كان يُتوقع أن يبقى 20 جزءاً فقط منه يراوح وزنها بين كليوغرام واحد و158 كيلوغراماً بعد دخوله الغلاف الجوي. ويفترض أن تتبعثر هذه الأجزاء على مساحة نحو 750 كيلومتراً مربّعاً. وسعت «ناسا» وكذلك الخبراء الى الطمأنة طوال الوقت حيال الخطر المحتمل على البشر. وكان احتمال إصابة شخص على الأرض بأحد أجزاء القمر أو وقوع أضرار مادية «ضئيلاً جداً». فثمة احتمال واحد على 3200 لأن يصاب شخص، أي نسبة 0,03 في المئة، في عالم يضم سبعة بلايين نسمة، فيما 90 في المئة من مساحته غير مأهولة. وهذا القمر هو أكبر قمر اصطناعي ل «ناسا» يسقط على الأرض منذ عام 1979 عندما وقع القمر «سكايلاب» البالغ وزنه 90 طناً في غرب أستراليا. وتفيد «ناسا» أن الأرض تشهد سقوط جسم بحجم هذا القمر الاصطناعي مرة واحدة على الأقل سنوياً. وقال الخبير في «ناسا» مارك ماتني إن «قطع حطام من أحجام مختلفة تدخل الغلاف الجوي للأرض يومياً. ومنذ بدء استكشاف الفضاء قبل خمسين عاماً لم يصب أحد بحطام ساقط من الفضاء».