انتهت قصة المعتصم ابن القذافي بصديقته الهولندية تاليسا فون زون، بعد هروب الأخيرة من الفندق الذي كانت تقيم فيه مع صديقها، إثر احتدام القتال بين الثوار وكتائب القذافي، ولجوئها إلى تونس ثم ترحيلها إلى بلدها الأصلي. وذكرت مجلة ( تايم ) الامريكية ان العلاقة بين المعتصم وتاليسا كانت قد انقطعت منذ سنوات، إلا أنها تجددت أخيراً، والتحقت بالمعتصم في ليبيا في ذروة الثورة، سعياً منها لتأمين علاج والدها الذي يعاني الزهايمر. وعند وصولها إلى مطار امستردام خضعت العارضة السابقة للاستجواب من طرف السلطات الأمنية. وقالت تقارير صحافية ان تاليسا كانت على اتصال مستمر بالمعتصم، وأنها قامت بنحو 65 ألف اتصال هاتفي معه خلال عام، بمعدل 178 مكالمة يومياً. وأثارت العارضة جدلاً واسعاً في هولندا، واتهمتها وسائل إعلام محلية بأنها كانت "تجري وراء السراب"، خصوصاً بعد تصريحاتها المتناقضة حول هروبها. فقد قالت إن حراس المعتصم حاولوا قتلها، بعد أن أكدت أنها فرت من أيدي الثوار بأعجوبة. وبغياب المعتصم الذي كان يقاتل الثوار بضراوة، يبدو أن حقيقة العلاقة بينه وبين النجمة الهولندية التي كانت تكبره بأربع سنوات، لن تتكشف في وقت قريب.