أعلنت سيدة فرنسية من أصل مغربي ترتدي النقاب،ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل، بالتزامن مع إصدار محكمة فرنسية، الإدانة الأولى بحق امرأتين فرنسيتين مسلمتين استمرتا في ارتداء النقاب على الرغم من قرار حظره في فرنسا وفرضت عليهما غرامتين ماليتين. وذكرت وسائل إعلام فرنسية بينها «لو بوان» و«لو فيغارو» أن كينزا دريدر البالغة من العمر 32 سنة، التي ترتدي النقاب منذ 13 سنة، وتعتبر من المدافعات عنه في فرنسا على الرغم من قرار حظره أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 من مدينة مو، مقرّ أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه الذي شارك في إعداد قانون حظر النقاب. ويدعم دريدر رجل الأعمال رشيد نيكاز الذي كان قد تعهد بدفع الغرامات التي تفرض على النساء المنتقبات بموجب قانون الحظر. وتعتبر دريدر من أبرز المدافعات عن النقاب وقد أجرت العديد من المقابلات في السابق مع وسائل إعلام عالمية لدعم قضيتها. يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن محكمة مدنية أصدرت حكماً يقضي بفرض غرامة بقيمة 120 يورو على هند أحمس، و80 يورو على نجاة نايت علي، بعد أن مثلتا في مايو وهما ترتديان النقاب أمام عمدة المدينة جان فرنسوا كوبيه، الذي يشغل منصب أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذي أسهم في وضع قانون حظر النقاب. وسبق ان حررت الشرطة مخالفات بحق نساء عدة يرتدين النقاب بأماكن عامة، إلا أنها المرة الأولى التي يصل فيها الأمر الى المحكمة منذ إقرار قانون حظر النقاب في أبريل الماضي.