ذكرت أنباء أن أبوزيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي (المخابرات) الليبية سلم نفسه للثوار, وقالت صفحة (انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا) في الفيس بوك بأن أبوزيد دوردة متهم بعملية توريد باخرة للحبوب كانت تحوي مواد مسرطنة، وأنها حينما اكتشفت ومنعت من دخول الأراضي الليبية حولها دوردة إلى تونس وتم طحنها لتدخل إلى الأسواق الليبية وتباع أنها كسكسي. وتوقعت الصفحة أن تصل عقوبة هذه الجريمة للإعدام حسب القوانين النافذة "لدينا كمية كبيرة من المستندات التي تثبت تورط دوردة وأسماء أخرى، سنذكرها في حينها في قضية قتل الشعب الليبي بالسرطان". ويعتبر دورده من أبرز الموالين لمعمر القذافي ولم يستبعد على مدى أربعين عاما من المناصب الرسمية. وكان قد شغل عدة مناصب أبرزها أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) في ليبيا من 7 أكتوبر 1990 إلى 29 يناير 1994.