أطلق نشطاء فلسطينيون 12 صاروخا على الأقل على جنوب إسرائيل، الأحد 21 أغسطس، ما دفع إسرائيل إلى التهديد بتكثيف الهجمات على قطاع غزة في تصاعد لأعمال العنف عبر الحدود المستمر منذ ثلاثة أيام. وقال البريجادير جنرال يواف مردخاي كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي لراديو إسرائيل بعد يوم من مقتل إسرائيلي في ضربة صاروخية على مدينة بئر السبع بجنوب البلاد "لن تتردد قوات الدفاع الإسرائيلية في توسيع عملياتها والرد بقوة كما تقتضي الحاجة". وبدأ العنف يوم الخميس عندما قتل مسلحون ثمانية أشخاص في هجمات على طريق صحراوي وقالت إسرائيل إنهم جاءوا من قطاع غزة وعبروا إلى أراضيها قرب مدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر عبر شبه جزيرة سيناء المصرية. وقتل سبعة مسلحين في أعمال العنف في هذا اليوم إضافة إلى خمسة من قوات الأمن المصرية قتلوا في غارات عبر الحدود خلال مطاردة القوات الإسرائيلية لمنفذي الهجمات في جنوب إسرائيل. وقالت القاهرة يوم السبت إنها ستسحب سفيرها في تل أبيب بسبب قتل أفراد من قواتها الأمنية لكنها رحبت بتعهد إسرائيل إجراء تحقيق مشترك. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل تأسف على مقتل أفراد الأمن المصريين والذي أشعل أخطر أزمة في العلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير. وتشن إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة منذ يوم الخميس قال مسؤولون طبيون إنها أسفرت عن مقتل 15 على الأقل منهم مسلحون وخمسة مدنيين. وقالت إسرائيل إن أكثر من مئة صاروخ أطلقت من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على بلداتها وقراها الجنوبية. وفي هجمات يوم الأحد سقطت صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدرسة خالية في بئر السبع وعلى مدينة عسقلان الساحلية الإسرائيلية. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.