ارتفع عدد قتلى عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 12 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، بجانب إصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية فلسطينية، ويبدو أن القصف الإسرائيلي بات يستهدف راكبي الدراجات النارية، إذ إن 4 من القتلى على الأقل قتلوا باستهداف الدراجات النارية. وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن فلسطينيين قتلا في "غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على دراجة نارية كانا يستقلانها شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة"، مشيرة إلى أن أنهما أصيبا بصاروخ مباشر أطلقته طائرة استطلاع، فيما أعلنت عن وفاة أشرف إسماعيل عزام (31 عاما) من حي الزيتون، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي. وكانت القوات الإسرائيلية قد واصلت هجماتها "الانتقامية" رداً على الهجمات التي تعرضت لها سيارة وحافلة إسرائيلية قرب إيلات الخميس، أودت بحياة 7 إسرائيليين، بينهم جندي واحد. فقد ذكرت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في بيت حانون الجمعة، أن شاباً يدعى صامد عبد المعطي (25عاما) قتل بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في منطقة أبراج الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا." وفي وقت سابق، قتل مواطن فلسطيني يدعى محمد عناية (22 عاماً)، وأصيب اثنان آخران "بجروح خطيرة بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في منطقة دوار ملكة جنوب شرقي مدينة غزة"، بحسب "وفا." وكانت "وفا" قد أفادت بمقتل سبعة أشخاص، بينهم طفلان، وعشرات الجرحى الإصابات في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة مساء الخميس وفجر الجمعة. وقالت إن الطفل محمود عاطف أبو سمرة (13 عاما) قتل فجر الجمعة، وأصيب 17 آخرون بجروح مختلفة غالبيتهم من النساء والأطفال، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلا في منطقة السودانية بمدينة غزة. وفي وقت متأخر الخميس قتل 6 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب اثنان آخران، في غارة استهدفت منزلا في حي الشعوث بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت وفا أن أسماء القتلى، وهم: كمال النيرب، عماد حماد، خالد حمد شعث، عماد نصر، خالد المصري، والطفل مالك خالد شعث (عامان)' وجميعهم من مدينة رفح. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن اغتيال قادة "اللجان الشعبية" هي الرد الأولي على عملية إيلات، وفقاً لما ذكره موقع الإذاعة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن من تم اغتيالهم "هم من أصدروا الأوامر لتنفيذ العملية.. سياستنا واضحة أن يدفع كل من يحاول أن يمسن بنا الثمن وهذه السياسة تنفذ حاليا على أرض الواقع." من جهتها، نفت لجان المقاومة الشعبية، على لسان المتحدث باسمها، أبو مجاهد، الجمعة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت قرب إيلات. وأطلق مسلحون فلسطينيون ما يصل إلى 16 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.