كشف مسؤولون حكوميون ليبيون مساء الخميس 18 اغسطس 2011أن واحداً على الأقل من أشقاء الناطق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، لقي مصرعه في قصف شنته طائرات مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على ليبيا . وقال المسؤولون إن باقي أفراد عائلة موسى ربما يكونوا قد قضوا في القصف وربما أصيبوا بجروح، مشيرين إلى أن الأمر مازال غير واضح حتى الآن. وأضاف المسؤولون الحكوميون أن شقيقه الأصغر حسن، والذي كان من بين المدنيين المتطوعين للقتال إلى جانب القوات الحكومية هو الذي لقي مصرعه في القصف. وتلقى موسى إبراهيم النبأ بينما كان يتناول طعام الإفطار مع أسرته في فندق للصحفيين بالعاصمة طرابلس. يشار إلى أن موسى إبراهيم يعد أحد أبرز الوجوه في الحكومة الليبية منذ اندلاع الصراع قبل نحو ستة شهور، كما أنه من أفراد قبيلة الزعيم الليبي معمر القذافي. ميدانياً، حقق الثوار المعارضون لنظام الزعيم الليبي تقدماً على الجبهات، وخصوصاً في المناطق الغربية، حيث أفادت تقارير بأن الثوار نجحوا في تحرير مدينة صبراتة الأثرية من عناصر القذافي. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أنهم استولوا على مصفاة النفط في مدينة الزاوية، وبالتالي أصبحت الطريق الساحلي من طرابلس إلى تونس بأيدي الثوار. ونقلت صحيفة "قورينا الجديدة" الموالية للثوار إنهم سيطروا على مدينة غريان على بعد 80 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس، وأن كتائب القذافي انسحبت بعد أيام من القتال. وفي الأثناء، قام الثوار في الزاوية بتمشيط المدينة ومدن صرمان، والحرشة، والصابرية، وبوعيسى، وصبراتة، والزهراء، والمطّرد وتأمين الطرق الرئيسية بين هذه المناطق، وفقاً لقورينا الجديدة.