كشفت الفنانة المصرية حنان ترك عن أن الداعية الشاب مصطفي حسني كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في ارتدائها الحجاب، لافتة إلى أنها دائما تستشير الشيخ خالد الجندي في بعض أمورها، ودائما ما تستمع إلى دروسه، مشيرة إلى عدم وجود علاقة بينها وبين بالداعية عمرو خالد، خاصة أنها ليست من الحريصات على متابعة دروسه. و نقل موقع ( ام بي سي نت ) السبت 6 اغسطس 2011 عن حنان قولها في برنامج تليفزيوني لاحدى القنوات المصرية انها ترفض فكرة ارتداء "الباروكة" في التمثيل مثلما تفعل الفنانة صابرين رغم حصولها على فتوى بهذا الأمر، مشددة على أن هذا الأمر ليس من أولوياتها حتى تبحث وتستشير فيه وتطلب فتوى من أحد الشيوخ. وقالت حنان -: "لا أعرف من لفق لي قضية الآداب، وحاجة صعبة أن أحد يلفق قضية آداب بالشكل الذي حدث لي، لكن أعتقد أن النظام السابق لفق لي هذه القضية حتى يشغلوا الرأي العام عن الأمور السياسية والفساد الذي يحدث في البلاد". وأضافت "كنت أظن أن النظام السابق ظلمني بهذه القضية، لكن بعدما تقربت من رب العالمين شعرت أنه قواني، خاصة أنني أكملت حياتي ومحت هذه الفترة تماما من ذاكرتي، رغم أنها كانت صعبة دخلت خلالها الزنزانة مع السجينات، وقضيت 4 أيام ثم 15 يوما قبل أن تحفظ القضية". وأعلنت الفنانة المصرية فكرة رفع قضية على النظام السابق أو أمن الدولة، وقالت: "أرفع قضية على من؟ كفاية انتقام رب العالمين، الذي حدث لهم كفاية بالنسبة لي، لدرجة أني مرعوبة من الذي حدث للنظام السابق، وبدأت أحاسب نفسي على كل كبيرة وصغيرة". وأوضحت حنان أنه تم القبض عليها وهي تشتري ملابس من عند إحدى السيدات في بيتها؛ حيث كانت معها مساعدتها، وبعدما دخلتا المنزل بحوالي 3 دقائق حضر رجال البوليس وقبضوا عليها بحجة أن البيت عليه إخبارية آداب، لافتة إلى أنهم أخذوا وفاء عامر من بيتها أيضا في القضية نفسها، وأنها بعد ذلك لم تر السيدة التي كانت تشتري منها الملابس. وأشارت إلى أن -خالد زوجها الأسبق في ذلك الوقت- وكذلك والدته لم يشكا فيها إطلاقا، وأن هذا الأمر لم يكن السبب في انفصالهما بعد ذلك، موضحة أن المخرج يوسف شاهين وقف بجوارها وشجعها على نسيان هذا الأمر والنزول إلى العمل فورا.