قال بيان من المكتب الإعلامي لإمارة دبي، الجمعة 29 يوليو 2011، إنها لن تتقدم بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2020، لكنها ستفضل دخول السباق بعدها بأربعة أعوام. وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات تتطلع للتقدم بعرض لاستضافة أولمبياد 2020، لكنها رأت أن التركيز في الدورة التالية سيكون أفضل رغم أن نحو 70 بالمئة من البنية التحتية المطلوبة لاستضافة الحدث تم الانتهاء منها أو أنها في مراحل التخطيط. ونقل عن الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس إحدى لجان التخطيط الأولمبية قوله في بيان حكومي "إن استضافة دورة الألعاب الأولمبية في الشرق الأوسط ستكون بمثابة حلم تحقق بالنسبة للمنطقة بأكملها". وأضاف "ونحن عازمون على التقدم بطلب الاستضافة لأن لدينا القناعة التامة باستعدادنا لاستضافة أكبر حدث رياضي في التاريخ بأسلوب من شأنه أن يضيف قيمة إلى الحركة الأولمبية ذاتها وللشباب في العالم العربي على حد سواء ومع أننا على يقين بأن البنية التحتية وتجربة دبي في استضافة الأحداث الرياضية العالمية المرموقة تؤهلنا للفوز بالاستضافة إلا أنني أعتقد أن هناك ما ينبغي القيام به من أجل ترك إرث إنساني خالد يحتفي بالقيم الأولمبية". وسبق لدبي استضافة عدة بطولات عالمية في الجولف والسباحة والتنس في الأعوام الأخيرة. والإمارات هي ثالث أكبر مصدر للنفط وتملك ثامن أعلى معدل لمتوسط دخل الفرد في العالم.