أصدرت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مؤخرا، كتيبا تعريفيا شاملا عن جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الشقيقين (المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين).. وجاء الكتيب بثوبه الجديد مواكبا للإنجازات والمكتسبات التي حققها الجسر في ظل الخطط التطويرية والتوسعة التي طرأت عليه، بصفته حلقة وصل بين البلدين الشقيقين وأكبر إنجاز حضاري تحقق في المنطقة. واحتوى الكتيب في مقدمته على صورتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما اشتمل الكتيب على النبذة التاريخية لفكرة إنشاء جسر الملك فهد ومراحل الزيارات التاريخية للملوك والشيوخ في البلدين الشقيقين التي تبلورت بصورة رسمية في بناء هذا الجسر الذي يربط بين البلدين الشقيقين بتضافر الجهود في تحقيق الرغبات حتى أصبح ذلك الحلم حقيقة والذي حول حلم الآباء والأجداد إلى واقع حقيقي وملموس على أرض الواقع. كما احتوت صفحات الكتيب الجديد على المعلومات الفنية بالأرقام لجسر الملك فهد وخطة بنائه وما يتبعه من مرافق حيوية، حيث شمل الكتيب الجديد ولأول مرة الرسم البياني بما تمثله حركة العبور في النقل والتنقل عبر جسر الملك فهد من إحصائيات للمعدل اليومي لعدد المسافرين والمركبات منذ افتتاح جسر الملك فهد عام 1986م حتى 2010م ، كما احتوى في طياته على الصور الجمالية الحديثة لجسر الملك فهد وعدد من الصور للمشاريع التي نفذتها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد مؤخرا من خلال الخطة التطويرية في التوسعة والتحسينات بجسر الملك فهد.