أكد أخصائي،على قدرة الحجامة في علاج السحر والعين ومس الجن وتخفيض نسبة الجرائم الأخلاقية، إضافة إلى فوائده في علاج الأمراض البدنية. وأكد الدكتور فالح الزهراني استشاري الأمراض الباطنة ل(عناوين) أن " نتائج الفحوصات الطبية لدم الحجامة أثبتت أنه كرات ميتة على غرار دم الحائض، إذ يحتوي على أعلى نسبة شوائب تترسب في مواضع معينة من الجسم"، مؤكد على ضرورة "التخلص منها ودفنها". وأضاف "يتجمع الدم الفاسد في الأماكن التي تقل فيها الحركة، مثل منطقة الكاهل أعلى الظهر". و ارجع الزهراني ذلك بحسب " الشوائب ساكنة أوائل الشهر العربي، حيث يكون القمر غير مكتمل، أما عند اكتماله فتحدث حركة مد في جسم الإنسان، وتختلط الشوائب في أيام 13 و14 من كل شهر عربي، إذ تكثر الجرائم في العالم كله، كما تزيد الإثارة الجنسية والشهوات والاضطرابات الجسمية بسبب الدم الهائج في الجسم. وأضاف" ومع حلول أيام 17و19 و21 من الشهر تبدأ الشوائب في الظهور على سطح الجلد، ويميل لونها إلى الاحمرار، ما يشير إلى ارتفاع نسبة الشوائب والتجلطات في الدم"،مستدركا "لدم الحجامة خصائص سيئة تظهر في الأيام الفردية عادة، أما الزوجية فيكون الدم مفيداً". بيد أنه استدرك "سبب تلك الظاهرة مجهول، لكن التجارب أثبتت صحتها". و قال لا أ ستبعد أن للحجامة تأثير في إخراج الجن، موضحا"الجن يتم سحبه عن طريق الحجامة، بتحديد مكان الألم، ويمكن معرفته بقراءة الرقية الشرعية، وعمل شرطة أو شرطتين، وفي حال عدم خروج الدم يكون العضو سليماً أو ممسوكاً بسحر أو جن"، مضيفا "حينها لا بد من تكرار الحجامة". وأشار الزهراني في حديثه ل(عناوين) إلى أن "الألمان حددوا تسع شرطات واليابانيين خمس، ومن الأفضل شرطة وشرطتين، ووضع كأس لسحب الدم الفاسد وعادة ما تجرى الحجامة في أيام الثلاثاء والخميس والاثنين". في الوقت الذي أكد على ضرورة اخذ الحيطة والحذر لمن يدعي بمعرفة الحجامة، وأوضح أن غالبية الحالات التي تطلب العلاج عبر الحجامة "الصداع النفسي، الأورام السرطانية، والعقم حيث أثبتت بعض الحالات أن الحجامة لها علاقة في التخلص من الدم الفاسد وخصوصا لمرضى السرطان، إضافة إلى أن نسبة تحسن مرضى الصداع النصفي وصلت إلى 80 بالمئة".