أكد استشاري الأمراض الباطنية الدكتور إيهاب محمد ل «الحياة» أن الحجامة تعمل على إعادة الدم إلى طبيعته بإزالة الشوائب في الدم من الكريات الدموية التي هرمت ومن مكونات عجز الجسم عن التخلص منها، مما يؤدي في المحصلة النهائية إلى تنشيط الدورة الدموية بفعل الحجامة. ويوضح الدكتور إيهاب أنه كلما نقصت لزوجة الدم زادت ميوعته ويمنع تشكل الخثرات الدموية ما يعيد الأعضاء إلى نشاطها الأمثل. وحذر من إجراء عمليات الحجامة للأطفال والنساء إلا بعد تعدي سن الإنجاب، مبيناً أن سن الراغب في تنفيذ الحجامة يجب أن لا تقل عن 20 عاماً. وشدد على ضرورة تعقيم الأدوات المستخدمة في الحجامة لتفادي نقل العدوى بالأمراض، مضيفاً «رغم فوائدها الصحية الوقتية إلا أن ضررها ربما يكون كبيراً إذا لم يكن للمحجم دراية كافية بهذه الطريقة للعلاج من آثار مرضية ومضاعفات لأمراض أخرى، ونشر ل «فايروسات» الدم المعدية.