قالت صحيفة "برافدا" الروسية، إن الولاياتالمتحدة تشن حرباًَ قذرة ضد السود واللاتينيين والناشطين السياسيين والمسلمين، وتستهدفهم فى عقيدتهم ومختلف أعراقهم، كما تستغلهم ككباش فداء فى الحرب على الإرهاب. وقالت الصحيفة فى سياق تقرير نشرالأربعاء13 يوليو 2011، إن وسائل الإعلام الأمريكية تغض الطرف بشكل ظالم عن إلحاقها الضرر بملايين من المقهورين، وإنها تقذفهم وتختلق وتلفق لهم اتهامات صارخة دائماً ما يكون الضرر فيها واقعاً على المسلمين، وأن غالبية هؤلاء من الرجال، وأحياناً النساء، يتم اتهامهم على نحو زائف بالإرهاب أو التآمر، وهم فى الحقيقة ليسوا مذنبين سوى لكونهم قد وقع عليهم اختيار العم سام أو لوجودهم فى الولاياتالمتحدة فى التوقيت الخطأ.