وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم في مأزق ثان جديد بعد ان وقع مع مكتب تعاقدات بدبي، للتفاوض مع المدرب الهولندي "فرانك رايكارد"، وتمت جميع الاجراءات بين الإتحاد السعودي لكرة القدم وبين المكتب, و تفاجأ الاتحاد السعودي بمكتب تعاقدات آخر تملكه سيدة صربية تتصل به وتفيد ان عقدهم باطل مع المدرب الهولندي. واشار موقع (كوررة) الخميس 30 يونيو 2011، إلى ان المدرب منح مكتب السيدة الصربية تفويضا لا يزال ساري المفعول، وهذا ينقض ما تم بينهم وبين مكتب التعاقدات بدبي، مما يخالف أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وطلبت السيدة الصربية من المفاوض السعودي ان يبدأ المفاوضات معها من جديد بناء علي تفويض المدرب الهولندي رايكارد. وكان من المفترض توقيع العقد الرسمي مع المدرب اليوم الجمعة بالعاصمة الانجليزية لندن، وربما هذا الحدث قد يؤجل التوقيع مع المدرب تفاديا للمساءلة القانونية.