اقتحم الجيش السورى مدعوما بالدبابات السورية منطقة تلال في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد يوم الثلاثاء 28يونيو 2011 في اطار حملة عسكرية يتسع نطاقها لقمع الاحتجاجات في المناطق الريفية تسببت في تدفق الاف اللاجئين على تركيا. وقال أحد سكان قرية كنصفرة في منطقة جبل الزاوية غربي الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينتي حماة وحلب "اسمع أصوات انفجارات قوية على بعد 20 كيلومترا الى الشمال .. حول قريتي راما واورم الجوز. اقاربي هناك يقولون ان القصف عشوائي." وقال المعارض عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان انه يبدو ان القصف تحضير لاقتحام منطقة جبل الزاوية التي تضم عدة قرى على بعد 35 كيلومترا الى الجنوب من الحدود مع تركيا والتي شهدت انتشارا للاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد الذي بدأ قبل 11 عاما.