طالب مواطنون من محافظة القنفذة وزير الصحة بإعادة النظر في مستشفى القنفذة العام إزاء الخدمات الرديئة التي يقدمها بحسب وصفهم، مؤكدين أن المستشفى لا يتناسب مع تزايد عدد السكان. وأشاروا إلى أن محافظتهم تعد من المحافظات الكبرى في منطقة مكةالمكرمة من حيث السكان والمساحة ما يستوجب أن تكون الخدمات الصحية ملائمة لذلك، ففي السياق ذاته قال المواطن علي القرني "تعتبر محافظة القنفذة من المحافظات البحرية المطلة على الساحل الغربي ومع تزايد سكانها لم تحظى القنفذة بخدمة جيدة من الناحية الصحية". وأوضح القرني إن المستشفى القنفذة عمره أكثر من 30 عاما وخدماته المقدمة متواضعه جدا فلا يوجد به طبيب عيون ولا تجرى به العمليات الجراحية الكبرى" مشيرا إلى انه يوجد تكدس للاطباء في بعض الاقسام مثل قسم الولادة في حين لا يوجد أطباء لتخصصات أخرى. ويشاركه الرأي محمد حسين ، الذي أشار إلى ظاهرة ازدحام المستشفى بالمرضى وعدم امكانية توفر أسرة لهم نظرا للضغط المتزايد على المستشفى، مطالبا بأهمية وجود خطة مستقبلية لتوسيع المستشفى. من جانبها قالت عائشة أحمد أن مستشفى القنفذة يعتبر واجهه للمحافظة فمن باب أولى أن يكون كل الاهتمام به ،مشيرة الى أن المواطنين قد عزفوا الذهاب اليه واتجهوا الى مستشفيات المدن الكبرى نظرا للخدمات المميزة التي تقدمه. وأضافت"على وزير الصحة زيارة المستشفى كالوزير الأسبق ليعرف مدى معاناتنا كمواطنين و مواطنات وتضيف يعاني المواطنين من الأخطاء الطبية والأدوية المنتهية الصلاحية ولا رقيب من وزارة الصحة فأين حق الانسان في ذلك. وقالت عائشة ل(عناوين)" ولا أنسى الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في المستشفى حيث يضطر الاطباء الى الستخدام الكشافت بديلا للمصابيح في كشوفاتهم و تضيف ان مسنا كاد يموت في غرفة العناية المركزة بعد انقطاع التيار لاكثر من نصف ساعة متواصلة. من جهته أوضح مصدر من الشؤون الصحية بالقنفذة أن الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة مقبلة على نقلة نوعية من خلال خطط تشغيلية تطويرية للخدمات الصحية و من خلال افتتاح ثلاث مستشفيات بسعه 100 سرير لكل منها خلال الفترة المقبلة مما سيكون له دور كبير في تخفيف الضعظ على مستشفى القنفذة .