أعلن مصدر سعودي لوكالة (فرانس برس) الجمعة 17 يونيو 2011 ، أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض إثر اصابته بانفجار في صنعاء لن يعود إلى بلده. غير أن وكالة رويترز نقلت عن مسؤول يمني يوم الجمعة قوله : ان الرئيس علي عبد الله صالح سيعود الى البلاد في غضون أيام. وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني : ان الرئاسة أكدت له أن الرئيس سيعود خلال الايام القادمة. ولم يحدد موعدا معينا. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد تعهد يوم الخميس بتجاوز الازمة التي تشهدها البلاد ليشير مجدداً الى انه لا ينوي التخلي عن منصبه في حين هاجم مسلحون مبان حكومية ونقطة تفتيش في أحدث موجة من الهجمات بالبلاد. وأجهض صالح الذي اضطر للخضوع لجراحة في السعودية بعد هجوم على قصره الشهر الماضي ثلاث محاولات دبلوماسية قامت بها دول الخليج العربية لرحيله عن السلطة وانهاء ازمة سياسية تهدد بانزلاق البلاد في هوة حرب أهلية. ونقلت وسائل اعلام رسمية عن صالح قوله لملك البحرين في اتصال هاتفي "اليمن قادر على تجاوز الازمة الراهنة وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني". وذكرت وكالة انباء البحرين الخميس ان الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصل هاتفيا بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في الرياض بعد اصابته بجروح في اعتداء في الثالث من يونيو في صنعاء. وقالت الوكالة "جرى اتصال هاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة اطمأن جلالته خلاله على صحة الرئيس اليمني". واضافت ان ملك البحرين "تمنى له الشفاء العاجل والتوفيق".