تضاربت الأنباء حول عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلاده والذي يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات السعودية نتيجة تعرضه لهجوم في مسجد القصر الرئاسي،حيث أوردت رويتر على موقعها على شبكة الانترنت تصريحاً لمسؤول يمني قال فيه اليوم الجمعة: ان الرئيس علي عبد الله صالح الذي ذهب الى السعودية للعلاج بعد إصابته بجروح في هجوم على قصره في وقت سابق هذا الشهر سيعود الى البلاد في غضون أيام. وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني لرويترز ان الرئاسة أكدت له أن الرئيس سيعود خلال الايام القادمة. ولم يحدد موعدا معينا. فيما ورد خبر عاجل على موقع شبكة مأرب نيوز عن ا ف ب - اعلن فيه-حسب الموقع-مصدر سعودي اليوم ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر اصابته بانفجار في صنعاء لن يعود الى بلاده!! وذكرت محطة CNN العربية على موقعها على شبكة الانترنت قائلة: نفت مصادر رسمية في رئاسة الجمهورية اليمنية الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام الجمعة، حول عدم عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، إلى صنعاء، حيث يخضع للعلاج في المملكة العربية السعودية، جراء إصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي قبل أسبوعين. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، نقلاً عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية، نفياً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة، من "مزاعم كاذبة"، عن أن الرئيس علي عبدالله صالح، لن يعود إلى اليمن، كما أكد المصدر نفسه أن "الخبر مفترى ولا أساس له من الصحة." وشدد المسؤول الرئاسي اليمني أن الرئيس علي عبدالله صالح "سيعود قريباً إلى أرض الوطن"، وقال إن صحة صالح، وحسب تأكيدات المصادر الطبية السعودية المشرفة على علاجه، وتأكيد كبير الأطباء المرافق له، "جيدة وفي تحسن مستمر." وأشار المصدر إلى أن صالح تلقى عدة اتصالات خلال الساعات القليلة الماضية للاطمئنان على صحته، من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكد لهم أنه "بخير وفي صحة جيدة وتحسن مستمر." ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي يُشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية. وفي أعقاب الهجوم، وجه الرئيس اليمني كلمة مسجلة، عبر التلفزيون الرسمي، أكد فيها أنه بخير، وحمل مسؤولية القصف بمن وصفها ب"عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم. وأسفر الهجوم عن إصابة كل من رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية، صادق أمين أبوراس، حيث تم نقلهم إلى السعودية لتلقي 8