قالت الشرطة العراقية ومسؤولون في قطاع الصحة، إن مسلحين اقتحموا، الثلاثاء 14 يونيو 2011، مبنى مجلس محافظة ديالى في مدينة بعقوبة بعد انفجارين خارجه، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 27. وهجوم يوم الثلاثاء في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد، هو أحدث هجوم يتعرض له مقر حكومي في اختبار لقدرات القوات العراقية مع تأهبها للانسحاب المقرر للقوات الأمريكية بحلول نهاية العام الحالي. وأفادت الشرطة ورجال سياسة في المحافظة بأن القوات العراقية طوقت مبنى مجلس المحافظة الذي لا يزال المسلحون بداخله ومعهم بعض أعضاء المجلس. وذكرت الشرطة أن ثمانية على الأقل قتلوا في الهجوم الذي انفجرت خلاله سيارة ملغومة أمام المبنى وفجر مهاجم انتحاري نفسه، وتلا ذلك اقتحام المسلحين للمبنى. وصرّح مصدر في مستشفى بعقوبة بأن المستشفى تسلم جثتين وأن عربات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى الضحايا الآخرين بسبب إطلاق النار. وتقع ديالى على بُعد 40 كيلومترا من بغداد. وهاجم مسلحون مبنى مجلس محافظة تكريت في مارس واحتجزوا رهائن قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهاء الحصار. وقتل في ذلك الهجوم 53 شخصا على الأقل.