قال مصدر أمني عراقي إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 27 آخرون جراء اقتحام عشرات المسلحين مبنى مجلس محافظة ديالى في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة العراقية. وأضاف المصدر نفسه أن الهجوم على المبنى الحكومي جاء بعد تفجير سيارتين مفخختين في مدخله، وأن المهاجمين يحتجزون رهائن داخل المبنى وأن مواجهات تجري بينهم وبين عناصر من الجيش والشرطة والموظفين. وأشار إلى أن المسلحين تمكنوا من اختراق السياج الذي يلف المجمع ويستخدمون الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في محاولة اقتحام مبنى مجلس المحافظة. وقال مصدر مطلع في بغداد إن القوات العراقية لا تزال تحاصر المبني، وإن العملية تشابه ما جرى في مبنى محافظة الأنبار قبل نحو شهر. وأضاف أن هذه العملية وغيرها يمكن ربطها بتعثر العملية السياسية وتأتي في ظل خلو المدن العراقية من القوات الأميركية. وكانت عدة مدن عراقية شهدت خلال اليومين الماضيين هجمات متفرفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى المدنيين والعسكريين، أكبرها الهجوم بسيارة مفخخة استهدفت مقرا للشرطة في محافظة البصرة قتل فيه خمسة وجرح نحو 15 آخرين، وسط أنباء عن معلومات بشأن مخططات لتنظيم القاعدة لاستهداف المنشآت النفطية.