نهر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري سيب بلاتر، الصحافيين إثر سؤاله عن "شراء قطر لأصوات في فيفا من أجل الفوز بتنظيم كاس العالم، مستغلة نفوذها المالي والسياسي لذلك". وذكر بلاتر في المؤتمر الصحفي الذي عقد في زيوريخ الاثنين 30 مايو 2011، ان (فيفا) ليست في أزمة بل تواجه صعوبات فقط، مطالبا الصحافيين باحترامه "لأني احترمتكم وجئت من أجل أن تسألوني عما يخصني أنا". وغضب بلاتر من أحد الصحافيين إثر ضحكة بدت على ملامحه، ليقوم بإعطائه درسا في الصحافة ودورها، ومن ثم ينهي المؤتمر الصحافي. ونقل موقع (العربية نت) عن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أن "الفيفا" لن يقوم بإجراء أي تحقيق بشأن ملف قطر 2022 لعدم وجود أدلة بهذا الشأن، وذلك على الرغم من الادعاءات التي ساقتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وقيام لجنة تحقيق بريطانية برلمانية بالتحقيق في القضية. وقال: "كانت اللجنة التنفيذية سعيدة بتلقي ادعاءات لورد تريسمان (كان وجّه اتهامات لبعض أعضاء اللجنة التنفيذية) بيد أنه تبين لنا عدم وجود خيوط لفتح التحقيق بهذا الصدد". وأضاف "كما أن اللجنة التنفيذية سعيدة أيضاً لأنها لم تتلق أي إثباتات من صحيفة (صنداي تايمز) بشأن أعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية. الملف القطري فارغ من أي تهمة، ولن يتم المساس بكأس العالم 2022". واعتبر بلاتر أن الفضائح الأخيرة التي شهدها "الفيفا" ألحقت أذى كبيراً بهذه المؤسسة وشوّهت سمعتها، رافضاً أن يصف الأمر بالأزمة. وقال: "الفضائح التي شهدناها في الفترة الأخيرة ألحقت أذى كبيراً بالفيفا". وتابع "لكن ليس هناك أزمة، كل ما في الأمر وجود بعض الصعوبات، هناك وضعية صعبة وسيتم عقد مؤتمر الفيفا الأربعاء، وإذا أرادت عائلة الفيفا أن تلمع صورة الاتحاد الدولي من جديد فإنها تستطيع أن تفعل ذلك معي". ويأتي كلام بلاتر بعد يوم واحد من قرار لجنة الأخلاق التابعة للفيفا وقف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام ورئيس اتحاد الكونكاكاف الترينيدادي جاك وارنر بتهمة الغش مؤقتاً، في حين برأت بلاتر من أي تهمة. واعتبر بلاتر بأن انسحاب بن همام من السباق الرئاسي لا يعني بأنه يتوجب علينا تأجيل عملية الانتخاب. يذكر أن بلاتر يسعى إلى الظفر بولاية رابعة بعد أن انتخب رئيسا للفيفا خلفا للبرازيلي جواو هافيلانج عام 1998.