قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الدعوة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي للأردن والمغرب من أجل الانضمام إلى المجلس تهدف إلى تعزيز أمن دول الخليج العربي. ونقلت في تقرير نشرته الخميس 26 مايو 2011 عن مصطفى العاني مدير إدارة الأمن في مركز دراسات الخليج الذي يتخذ من دبي مقرا له قوله " صناع القرار في مجلس التعاون الخليجي يدعون الأردن، الدولة الكبيرة في الشرق العربي، والمغرب، الدولة الأخرى الكبيرة في شمال أفريقيا، من أجل منح عمق استراتيجي وسياسي لمجلس التعاون الخليجي". وأشارت الصحيفة إلى ان انتفاضات الربيع العربي التي انطلقت من تونس في ديسمبر الماضي دفعت دول الخليج لتغيير تحالفاتها السياسية والاستراتيجية للتكيف مع التغيرات على الأرض. ومضت تقول إن الحكومات الخليجية الحليفة للولايات المتحدة أصبحت أكثر قلقا إزاء سياسة واشنطن في المنطقة بعد أن تخلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أحد أقوى حلفائها وهو الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أعقاب ثورة 25 يناير. ونقلت عن شادي حامد مدير الأبحاث في مركز بروكنجز الدوحة والزميل في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن قوله "إذا كانت الولاياتالمتحدة الأمريمية قد تخلت عن حليفها مبارك بتلك الطريقة، فهل ستكرر نفس السيناريو إذا وقعت اضطرابات في مناطق أخرى؟ ومن ستلقي به تحت عجلات الأتوبيس في المرة القادمة؟".