قالت صحيفة (انترناشيونال بيزنس تايمز) الأمريكية : إن الرئيس الايراني أحمدي نجاد تراجع عن خططه لحضور قمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا الشهر المقبل، بعد أن أعلن سابقا أنه سيحضر القمة بوصفه القائم بأعمال وزير النفط في إيران. وأضافت , في تقرير نشرته الأربعاء 25 مايو 2011 تحت عنوان "لماذا لن يحضر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قمة أوبك" : إن هناك العديد من التقارير التي تناولت أسباب هذا التراجع الدراماتيكي، بالنسبة لأحمدي نجاد الذي يعشق الظهور في المحافل الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عاملين رئيسيين وراء تراجع أحمدي نجاد عن حضور قمة أوبك، أولها هو تراجع مكانته بشكل كبير في المؤسسة الحاكمة الإيرانية بعد خلافه مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. وقالت إن العامل الثاني هو أن حضور الرئيس الإيراني لقمة أوبك كان من شأنه أن يشعل التوترات السعودية الإيرانية فيما يتعلق بالانتشار العسكري السعودي الأخير في البحرين. ونقلت عن كليف كوبشان المسئول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية وخبير الشئون الإيرانية في Eurasia Group قوله " غياب أحمدي نجاد يجعل السعودية تنفذ الأجندة التي تراها لائقة، دون تشتيت الانتباه من خلال الرئيس الإيراني العاشق لجذب الأضواء".