علمت (عناوين) أن كلية المدربين التقنيين بالرياض أغلقت بشكل مؤقت بسبب الاشتباه بوجود مادة في التكييف قد تتسبب في الإصابة بالسرطان. وقالت مصادر بأن بعض أساتذة الكلية اكتشفوا خروج غبار من التكييف، وتبين أن هذه المادة هي الأسبستوس وأنها مادة محرمة دولياً، وذلك أن استنشاقها قد يسبب سرطان الرئة. وقال عضو هيئة تدريس بالكلية فضل عدم ذكر اسمه ل (عناوين) بأن إدارة الكلية لم تخبر الطلاب حتى الآن، في حين أخطرت الأساتذة ودعتهم للتواجد بالكلية فقط فترة إلقاء المحاضرات، وأن الكلية أغلقت يوم الأثنين الماضي حتى يوم السبت المقبل للتأكد من صحة الشكوك من عدمها. وتدار الكلية بالتعاون مع GIZوهي شركة ألمانية. وعلمت (عناوين) أن قيمة العقد الذي وقعته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع الشركة الألمانية يبلغ 36 مليون ريال لمدة 3 سنوات. وانطلقت الدراسة في الكلية في سبتمبر 2009 ويبلغ عدد طلبتها 700 طالب، والمدرسين 50 كلهم أجانب ومعظمهم من الجنسية الألمانية كما يوجد في الكلية 20 موظفاً. وتعتبر الكلية أول مؤسسة تدريبية من نوعها في المملكة العربية السعودية. وتسعى الكلية إلى تحقيق أهداف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتزويدها بالمدربين التقنيين المتخصصين من خلال استقطاب خريجي الكليات التقنية المتميزين من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة (الدبلوم) وإكسابهم المعارف والمهارات في التخصص ومهارت التدريب المختلفة للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة التقنية و مدرب تقني ومهني من خلال التعاون مع أهم المنظمات الدولية المتخصصة في التدريب التقني والمهني. وتمتد فترة التدريب في الكلية مدة ثلاث سنوات يطبق خلالها أنظمة عالية الجودة في التدريب والتطبيق على رأس العمل في القطاعين العام والخاص و تكون اللغة الانجليزية هي لغة التدريب. وكانت مادة الأسبستوس المقاومة للحرارة واللهب تستخدم في عدد من المنتجات الاستهلاكية والصناعية كالورق و الفرامل ، وتبين أن استنشاقها يمكن أن يسبب سرطان الرئة.