القاهرة : هالة أمين إن الرجل عادة ما يجرح زوجته بالتحدث باسلوب غيراكتراثي فهو دائما يفترض خطأ بأنها تقاوم محتوى وجهة نظره بينما يؤكد خبراء الاتيكيت ان الحقيقة هي أن التعبير الذي لا يتسم باللطف هو ما يضايقها و لأنه لا يفهم رد فعلها فهو يركز على شرح ميزة ما يقول بدلاً من تصحيح الأسلوب الذي يتحدث به وبالتالى الزوج هنا ليس لديه أية فكرة بأنه يستهل جدلاً ويدافع عن وجهة نظره بينما تدافع هي عن نفسها تجاه تعبيراته الحاده المؤلمة لها وعندما يتجاهل الرجل احترام مشاعر زوجته المجروحة فانه لا يؤيدها في مشاعرها ويزيد من ألمها و من الصعب عليه أن يفهم ألمها لانه غير حساس مثلها للتعليقات و النبرات غير الإكتراثية و من الممكن الا يدرك الرجل مدى الألم الذي يسببه لزوجته ويستثير بذلك مقاومتها و ينصح خبراء الاتيكيت انه يجب أن نتذكر أن شريكنا يعترض لا على ما نقوله ولكن كيف نقوله و يجب ان تتوقف عن الحديث و تأخذ وقتاً مستقطعاً و تفكر ملياً في طريقة معاملتك لشريكك و حاول بعد مرور بعض الوقت ان تعود و تتحدث مرة أخرى و لكن بأسلوب لطيف يميزه الإحترام فإن الأوقات المستقطعة تتيح الفرصة لنا لنهدأ ونداوي جراحنا ونستعيد توازننا.