أدان مجلس الوزراء السعودي، حرق الكنائس وأحداث العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة في مصر الشقيقة وراح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين، مقدما عزاء المملكة لمصر حكومة وشعباً ولأسر الضحايا. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ترأس الجلسة التي عقدها المجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين 9 مايو 2011، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بدء الجلسة، عبر خادم الحرمين الشريفين عن ترحيبه بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقائهم التشاوري السنوي الثالث عشر في الرياض يوم غدٍ الثلاثاء.. متمنياً للجميع التوفيق في مواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك وبما يحقق المزيد من تطلعات وطموحات قادة دول المجلس وشعوبها. ثم اطلع - أيده الله - المجلس على مضمون الرسالة التي تسلمها من رئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زرداري. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى تقرير عن مجريات الأحداث وتداعياتها في عدد من الدول العربية ، مشدداً على أهمية وقف نزيف الدم والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الدول العربية الشقيقة وشعوبها. وأعرب المجلس عن تقديره للبيانين الصادرين عن اللقاء التشاوري الثاني عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللذين عقدا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأدان المجلس حرق الكنائس وأحداث العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة بجمهورية مصر العربية الشقيقة وراح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين .. معرباً عن عزاء المملكة لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً ولأسر الضحايا. وأكد المجلس أهمية اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوقيع عليه في القاهرة يوم الأربعاء الماضي ووصفه بالخطوة المهمة في سبيل توحيد جهود الأشقاء الفلسطينيين للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني ، مجدداً مواقف المملكة الثابتة ومساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولاً بمشيئة الله إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.