كشف الأمير تركي بن محمد بن فهد، الخميس 5 مايو 2011، عن إقامة جائزة (سيف الملك) السنوية لملاك الهجن في الخليج. وأعرب عن سعادته برعاية سباق الهجن بميدان الملك فهد بمحافظة النعيرية، الذي أقيم بعنوان "الحمد لله على السلامة"، احتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سالما معافى لأرض الوطن. وكرم الأمير تركي جميع الداعمين في نهاية السباق، اضافة لملاك الهجن السعوديين والمضمرين الذين فازوا برموز في سباقات دول مجلس التعاون. وبلغت الجوائز المقدمة للفائزين 89 سيارة خصص منها 20 سيارة للفائزين في النعيرية، إلى جانب رموز من السيوف والخناجر تم تقديمها للفائزين في الأشواط الرئيسة. وحصلت البكرة "ديمه" للأمير تركي بن محمد بن فهد على المركز الأول وجائزة السيف في شوط البكار الرئيسة لأصحاب السمو الأمراء والشيوخ، كما حصل القعود "جويزيان "للأمير تركي أيضا على المركز الأول لشوط القعدان وجائزة الخنجر. فيما حصلت على المركز الأول في شوط البكار "بهجة الأنظار" للمالك محمد حمد الوهبي في الأشواط الرئيسة للشعب والجائزة سيف، وعلى المركز الأول القعود "مثير" لمحافظ النعيرية سليمان بن جبرين والجائزة خنجر.