أشادت الصحف الأمريكية الاثنين 2 مايو 2011بالعملية التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان. قالت صحيفة "النيويورك تايمز" ان مقتل بن لادن بأنه "لحظة حاسمة" في الحرب التي تقودها أمريكا على الإرهاب. واضافت: المنتظر هو ما إذا كان مقتل زعيم القاعدة سيمثل تحفيزا لأتباعه من خلال تحويله إلى شهيد، أم أنه سيمثل طيا لصفحة الحرب في أفغانستان، ويعطي المزيد من الزخم لإدارة أوباما من أجل إعادة القوات الأمريكية للوطن. من جانبها قالت صحيفة "الواشنطن تايمز" إن مقتل بن لادن هو أكبر انتصار تحققه الولاياتالمتحدةالأمريكية في حربها المستمرة على الإرهاب منذ أكثر من عقد، وفي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس أوباما رسم خريطة الحرب الأمريكية في أفغانستان. ونقلت عن "تشارلي سزروم" محلل الشئون الدولية في دي سي الاستشارية الدولية قوله إن مقتل بن لادن هو أعظم انتصار للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب منذ هزيمة القاعدة في العراق. وقال سزروم إنه لا يوجد انتصار رمزي في الحرب أكبر من هزيمة زعيم شبكة إرهابية، في إشارة إلى بن لادن زعيك القاعدة. وأكدت صحيفة "الواشنطن بوست" أن إعلان مقتل بن لادن هو انتصار هائل للأمن القومي الأمريكي، وحجر زاوية بالنسبة للإدارة الأمريكية كي تعمل على إنهاء مهمة الاستخبارات والجيش في القضاء على زعيم القاعدة. وقالت إن إعلان الرئيس أوباما عن مقتل بن لادن يمثل سببا للاحتفال في دولة كانت لا تزال مصابة بالرعب من هجمات 11 سبتمبر 2011، كما أن مقتل بن لادن يمثل لحظة نادرة للوحدة الوطنية في دولة منقسمة بشكل عميق تجاه العديد من القضايا الداخلية والخارجية.