تصاعدت فضيحة تهمة (الرشوة الرياضية) التى عرضت على حارس نجران جابر العامري لتسهيل فوز الوحدة الذى يقوده المصري مختار مختار على فريقه , فى وقت تكافح فيه عدة فرق للنجاة من فخ الهبوط قبل نهاية الموسم بثلاث مباريات . وطالب اعلاميون رياضيون سعوديون عبر القنوات الرياضية السعودية والعربية , ليل السبت 30 ابريل 2011 , بضرورة التحقيق فى القضية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والفصل فيها سريعا ووقف التلاعب في النتائج في آخر مباريات الدوري خاصة بعد تتويج الهلال بالبطولة مبكرا. وكان الجابر تلقي عرضا بالرشوة عبر زميل سابق له في فريق نجران، وذكر رئيس النادي مصلح آل مسلم بأن الحارس أبلغه بالأمر وأنه طالبه بمجاراة الموقف، لجمع كل الخيوط، ومن ثم رفع القضية بالمستندات الى اتحاد كرة القدم لاتخاذ ما يلزم حياله. وقال آل مسلم “رفعنا جميع الأوراق والمستندات والإثباتات الكافية لإدانة لاعب استغنينا عنه في الآونة الأخيرة لعب دور الوسيط في العرض، إلى الأمين العام لاتحاد القدم فيصل العبدالهادي، وأرفقنا معها كذلك المبلغ المالي الذي تم تحويله لحساب حارس مرمى فريقنا جابر العامري (20 ألف ريال)، إضافة إلى cd يتضمن تسجيلا صوتيا لجميع المكالمات التي جرت بين اللاعب الوسيط والحارس، والتي تلقاها الأخير بحضوري شخصيا”. المثير أن سيناريو مباراة نجران والوحدة التى أقيمت الأسبوع الماضي وانتهت 5-1 لمصلحة الفريق الوحداوي سار وفق ما يشتهي (عارض الرشوة)، وتصادف أن تسبب حارس المرمى (المستهدف) في ولوج الهدف الأول في مرماه، وهو ما أقنع (اللاعب الوسيط) ومن يقف خلفه بأن العامري لعب دورا كبيرا في خسارة فريقه.