وصف الداعية الاسلامي المصري يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - وزير الأوقاف السوري بالأبله، وذلك ردًا على اتهامه بالتدخل في شئون سوريا. وقال القرضاوي خلال خطبة الجمعة 22 أبريل 2011 موجها كلامه للوزير السوري : "أيها الأبله العبيط لا نتدخل في شئونكم، ولكن نقول الحق الذي أمرنا القرآن والسنة به، لأننا أمة واحدة". واستنكر القرضاوي طلب الوزير السورى بعدم التدخل في الشئون السورية، وقال إن القرآن يقول" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" والرسول الكريم يقول " الدين النصيحة ". وهاجم القرضاوي بعض علماء الدين ووصفهم بأنهم ذوو فهم أعوج وفقه أعرج. وصب جام غضبه على الرؤساء العرب الظالمين ووصفهم بالنكرات الإمعات السفهاء، وأنهم لا يساوون فلسا ! كما وصف الثورات العربية بأنها صنعت تاريخا جديدا للعرب، وميزها الشباب. وأشار القرضاوي الى أن الأسر الجمهورية العربية تحولت إلى أسر ملكية دون أن تتحمل تبعات الملكية . وقال إنه كان بإمكانه أن "ينافق الرؤساء وتأتينا الملايين، ولكننا لا نخاف أحدا ولا نطمع فيما عند أحد ، وعندنا الملايين بالحلال". وتابع : إن كلمتنا تزلزل الظالمين زلزالا. وقال إن الرؤساء العرب إلا من رحم ربي وقليل ما هم متورطون في القتل، بدءا من بن على إلى بن أسد. وتوقع القرضاوي أن يسقط نظام القذافي وبن على والأسد قريبا. حسبما أورد موقع (بوابة الأهرام) القاهرة. ودعا القرضاوي في نهاية خطبته إلى صلاة الغائب على أرواح الشهداء في ليبيا واليمن وسوريا.