قال باحثون جامعيون بريطانيون فى دراسة نشرت الخميس 21 ابريل 2011، ان نظام الأشعة المستخدم فى اختبار المهاجرين الأجانب إلى بريطانيا لا يكتشف فى غالب الاحيان حالات تدرن السل الرئوي معتبرين استخدام تحاليل الدم هو الطريقة الافضل. وأوضح فريق علمى من كلية امبريال كولدج فى جامعة لندن الذي قام بتحليل بيانات لاكثر من ألف مهاجر إلى بريطانيا فى مقال نشرته مجلة (لانسيت) الطبية أن استخدام تحاليل الدم أفضل كثيرا من الأشعة السينية على الصدر التي لا تكشف الا التدرن النشط فقط معتبرين اختبارات الدم يمكن أن تحول دون دخول عدد كبير من حالات السل الى البلاد. وارتفعت معدلات الإصابة بالتدرن في بريطانيا في السنوات العشر الاخيرة بشكل كبير بسبب زيادة عدد الحالات بين المهاجرين إلى بريطانيا من الخارج اذ يحتاج المهاجرون إلى بريطانيا من بلاد معروفة بارتفاع معدلات الاصابة بالتدرن فيها الى إجراء فحوصات أشعة على الصدر لدى وصولهم للكشف عن التدرن. وقالت الحكومة البريطانية ان نتائج البحث تدعم التعليمات الجديدة التي أصدرها المعهد الوطني البريطانى للصحة والجودة الطبية (نايس).