لم يظهر اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد أي شعور بالذنب حين رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح تشيلسي يوم الاربعاء، 6 أبريل 2011، وقال ان الفريق انتظر لعامين "لكي يحصل على قرار" في معقل منافسه باستاد ستامفورد بريدج. وجاءت هذه الواقعة في الوقت المحتسب بدل الضائع من مباراة الفريقين في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الاربعاء بينما كان يونايتد متقدما 1-صفر. وبدا أن الفرنسي باتريس ايفرا مدافع يونايتد قد عرقل البرازيلي راميريس لاعب وسط تشيلسي لكن الحكم الاسباني البرتو اونديانو ماينكو أشار باستمرار اللعب ليفوز يونايتد بالمباراة بهدف مقابل لا شيء. وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي "قال احدهم ان اللعبة كان يمكن أن تصبح ركلة جزاء لكن لو أنها فعلا ركلة جزاء فسيكون هذا هو أول قرار يصب في مصلحتنا هنا منذ سبع سنوات ولا أشعر بأي ذنب حياله." وأضاف "من موقعي فانها يمكن أن تكون ركلة جزاء بنسبة 50 بالمئة ولا أعرف ان كان حدث التحام." ووقع فيرجسون في مشاكل مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بسبب تعليقات صدرت عنه ضد التحكيم حين خسر يونايتد 2-1 أمام تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز في الملعب نفسه الشهر الماضي ليتم ايقافه لخمس مباريات في المسابقات المحلية. وانتقد كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي الحكم بشدة أكبر. وقال المدرب الايطالي "كانت ركلة جزاء واضحة والكل يعرف هذا. المشكلة أنها جاءت في الدقيقة الاخيرة. أحيانا ليس من السهل على الحكم احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة من المباراة." وأضاف "يجب أن تكون لديك شخصية وأن تتحلى بالشجاعة وأشياء أخرى.. ولا يكون لدى الحكام بشكل عام مثل هذه المهارات. أشعر باستياء لكن هكذا خرجت النتيجة ولقد مر الامر. لو تم سؤالي عن رأيي فسأقوله لكم.. ليس الحكم وحده هو المخطيء بل حامل الراية أيضا.. لقد كان في موضع مناسب لكي يرى أنها ركلة جزاء." وتابع "أخبرت الحكم بعد المباراة بأنها كانت ركلة جزاء وأنه كان يجب أن يحتسبها. لم يرد علي بأي شيء." وقال ايفرا ان يونايتد لم يحصل على حقه في قرارات كثيرة ضد تشيلسي في السنوات الاخيرة. وأضاف "لم أكن أخشى الاسوأ.. حاولت الوصول للكرة لكني لمست الكرة واللاعب أيضا ولم أكن خائفا من احتساب ركلة جزاء."