القاهرة : هالة أمين التأخر عن المواعيد قد يكون طريقة لإشعار الاخرين ان الميعاد غير مهم بالنسبة للاشياء الاخري التي يقوم بها الشخص عادة، وهذا يكون واضحا مثلا في مقابلات العمل، حيث يصل أحد الموظفين متأخرا بهدف اشعار الزملاء بأن لديه مهام اكثر خطورة وأهمية من هذه المقابلة ومنهم شخصيا . والشخص الذي يتصرف بهذه الطريقة كثيرا ما تكون لديه مشاعر بانه غير قادر علي القيام بوظائفه بطريقة جيدة أو قد يشعر بقلة الثقة في نفسه، حيث يمكن وصف حالته علي أنها نوع من التعويض عن عدم احساسه بالثقة فتظهر في صورة كبرياء اساسه الحقيقي عدم الاحساس بالأمان والثقة أو قيمة الذات وينصحك خبراء الاتيكيت بأساليب المحافظة علي المواعيد فيمكنك تدريب نفسك علي ضبط المواعيد كالتالي: *نظم نفسك وحدد اهدافك ثم حدد اولوياتك التي ستوصلك الي تلك الاهداف واحسب وقتك بالعد العكسي، فمثلا اذا كان عليك الوصول الي العمل في الثامنة صباحا احسب زمن المواصلات من المنزل للعمل، ووقت الافطار وارتداء الملابس والاستعداد وغيرها من الواجبات لتصل للوقت الذي يجب ان تستيقظ فيه. *حاول أن تكون حاسم في إنهاء مكالمة تليفونية او مقابلة متي كان ذلك ضروريا خاصة ان لم تكن متوقعة ، ويمكنك تحديد وقت اضافي اكثر من الوقت اللازم لوصولك لموعد معين تحسبا للمفاجآت. *حاول الالتزام بالمسئوليات فالاشخاص الذين يصلون الي مواعيدهم متأخرين دائما يمكنهم الحفاظ علي دقة المواعيد التي تهمهم شخصيا واذا اهتم الشخص بالحفاظ علي مواعيده بنفس الطريقة التي يحرص بها علي الالتزام بمصلحته او بمسئولية معينة فانه لن يجد اي مشكلة، ولن يصبح مشهورا بعدم الدقة في المواعيد وكثير منا تعلموا في الصغر ان عدم الدقة في المواعيد ليست من التهذيب واللياقة الاجتماعية .