دائما ما تمر أي علاقة خطوبة دون أن يشوبها خلافات ومشاكل دائمة، ولكن يجب الحرص عند خروجك مع خطيبتك على تجنب مجموعة من الأشياء التي يمكن أن تحوّل خروجتك إلى مأساة ومشاكل لا داعي لها، ومنها: لا تقم بتفحص هاتفك المحمول كل 10 دقائق عندما تكون بصحبة خطيبتك، لتقرأ رسالة أحد أصدقائك أو زملائك، وتجنب مطلقا استقبال أي مكالمة هاتفية أثناء وجودك معها- إلا في حالة الضرورة القصوى- لأن أي تصرف عكس ذلك تترجمه هي على أنه نوع من التجاهل وعدم الاكتراث؛ فالمرأة دائما تتوقع منك نفس الاهتمام الذي توليه هي إليك، وأقل شيء تنتظره منك أن تكون حاضرا بعقلك معها، لذلك اترك هاتفك في جيبك ولا تضعه على المنضدة أمامكما، وتجاهل وجوده تماما. بعد نهاية اللقاء لا تقم بإرسال رسالة نصية "sms"لها، فإذا أردت التعبير عن مشاعرك تجاهها وسعادتك بهذا اللقاء، فالأفضل أن تتصل بها هاتفيا لإعطائها الاهتمام الذي تستحقه، ولا تقم كذلك بطلب لقائها عبر رسالة نصية- فأنت لست مراهقا- إما أن تفعل ذلك وجها لوجه، أو من خلال مكالمة تليفونية. احرص على أن تكون نبيلا في تعاملك معها، فالنساء مهما تحدثن عن المساواة، فإنهن ينتظرن نفس المبادرات التقليدية من الرجل، كأن تفتح لها باب السيارة أو المطعم، وتتركها تمر قبلك وتحمل عنها المعطف، وتسحب الكرسي لها، وأن تسألها أن تجلس قبلك. يجب أن تراعي جيدا أن لا تقاطعها مطلقا أثناء الحديث لأنها تشعر وقتها بالحرج وربما بعدم الثقة بالنفس، فربما أيضاً يأتي إلى ذهنها أنك تشعر بأن حديثها مملا، أو أنها تقول شيئا تافها، ومن الممكن أن تأخذ عنك أفكارا سلبية وأنك عنيف ومتسلط أو أنك لا تحترمها. كن لطيفا في تعاملك مع الجميع، ففي الواقع أن خطيبتك لا تريد منك أن تكون لطيفا معها فقط، فهي تتوقع منك أن تتعامل بلطف ولباقة مع الجميع، سواء كان الشخص من أقاربك أو مديرك في العمل، وتأكد أن انطباعها عنك سيكون سلبيا إذا وجدتك تنهر أحد العمال أو تتشاجر مع أحدهم لمجرد أنه أقل مكانة منك، كما يجب أن تحاول أن لا تدخل في مشاجرة مع أي شخص أثناء تواجدكما معا. حاول ألا تبدي انشغالك عنها عندما تطلب خطيبتك اللقاء بك أو التحدث معك في مكالمة مطولة لتشكو إليك أمرا ما، فلا تبدي انشغالك عنها، وحتى إذا كنت مشغولا، اعتذر لها برقة، وحدد معها توقيتا آخر لإجراء هذه المقابلة أو المحادثة، ثم عد وبادر أنت بالاتصال بها في الموعد المتفق عليه. ودائما اجعل عندك حب المشاركة شيئا أساسيا، فعندما تخططان للخروج معا، لا تفرض عليها مكانا معينا، شاركها الرأي، واترك لها حرية اختيار المكان، ولا تفرض عليها طعاما معينا، حتى لا تظنك بخيلا. احرص على مراقبة لغة الإشارة لديك، لأن بعض التصرفات منك قد تسبب غضبها، كأن تظهر على وجهك علامات الملل، أو أن تنظر للساعة مرارا وكأنك تتمنى انتهاء اللقاء. وأثناء خروجكما معا، من الأفضل أن تذهبا سويا للمكان المحدد، وإذا تعذر ذلك، فاحرص على أن تكون الشخص الذي يصل أولا، ولا تتركها في انتظارك مطلقا.