قال مسؤول في حلف شمال الاطلسي، الجمعة 25 مارس 2011، ان التخطيط لعملية فرض حظر طيران فوق ليبيا يفترض ان تستمر المهمة ثلاثة اشهر لكن المدة يمكن ان تنقص أو تطول. وستشمل مهمة فرض حظر الطيران فوق ليبيا والتي وافقت عليها دول حلف شمال الاطلسي يوم الخميس عشرات الطائرات من التحالف العسكري المكون من 28 دولة ويتوقع أن تبدأ أوائل الاسبوع المقبل. وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم الحلف ان التحالف سيقرر في الايام المقبلة ما اذا كان سيوسع دوره لتولي قيادة الضربات الارضية لحماية المدنيين وهي مهمة يقوم بها في الوقت الحالي تحالف تقوده فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا. وأضافت أنه في الوقت نفسه "ستستمر عملية التحالف للضغط على النظام الليبي." وردا على سؤال حول الاطار الزمني لمهمة فرض حظر الطيران فوق ليبيا قالت المتحدثة "معظم افتراضات التخطيط تقوم على اساس ان تستمر العملية ثلاثة اشهر لكن اذا رأى (قائد الحلف) ضرورة لتمديدها فما عليه الا ان يقول هذا... اتوقع ان تكون أطول أو أقصر." وقال مسؤول عسكري ان هدف المهمة هو غلق المجال الجوي الليبي أمام كل الرحلات باستثناء رحلات المساعدات وأضاف أنها ستمنع أي رحلات جوية سواء من جانب قوات القذافي أو معارضيه. وقال الكابتن جيفري بوث "هناك حياد في تطبيق حظر الطيران.. لا يسمح لاحد بالطيران في تلك المنطقة." وتوقع مسؤولون في حلف شمال الاطلسي أن تشارك في المهمة ما بين خمس وعشر طائرات استطلاع من طراز اواكس وبين عشر طائرات و15 طائرة لاعادة التزويد بالوقود الى جانب عشرات المقاتلات. وتعهدت نحو عشر دول في حلف شمال الاطلسي ودولة قطر بتقديم طائرات. وبعيدا عن أصول الحلف التي يشترك أعضاؤه في تمويلها ستتحمل الدول المشاركة في المهمة التكاليف. وقال بوث ان تكاليف المهمة سيتحملها مركز قيادة العمليات المشتركة التابع لحلف شمال الاطلسي في مدينة نابولي الايطالية وان العملية ستكون تحت قيادة الاميرال الامريكي صامويل لوكلير قائد العمليات في مهمة التحالف لكن قواعد الاشتباك لمهمة الحلف ستحدد بوضوح. وأضاف "اذا تعرضت الطواقم لاستهداف مباشر فيمكنها أن تطلق النار دفاعا عن نفسها." وأوضح أنه يرى أن التهديد الذي تمثله الدفاعات الجوية للقذافي "تراجع بشكل كبير."