انطلقت حملة بعنوان (دعونا نحلِق) من مجموعة أشخاص درسوا علوم الطيران على حسابهم الخاص استنادا على شروط ومتطلبات زودتهم بها الخطوط الجوية السعودية ليفاجئوا عند انتهائهم من تحقيق هذه المتطلبات بنكص الخطوط بوعودها وتغييرها لهذه الشروط ضاربة عرض الحائط بما تكبده بعضهم من خسائر مادية ومعنوية ما استدعى قيام الحملة. وقد عينت الحملة بسام فتيني الكاتب الصحفي مستشارا لها وهو عضو في اكثر من حملة سابقة تم اطلاقها عبر (فيسبوك) كان آخرها حملة موظفي البنود والتي توجت بالأمر الملكي القاضي بانهاء معاناتهم وتثبيتهم. وقال فتيني : أن ما حدث لابناء الوطن لايرضى القيادة العليا ولا المقام السامي لأنه ومن مناقشة الاخوة المتضررين اتضح استعانة الخطوط السعودية بكوادر غير سعودية رغم وجود هذا العدد من العاطلين في مجال الطيران مما يعد مخالفة واضحة وصريحة لتوجهات الدولة نحو توطين الوظائف واعطاء المواطن السعودي حقه في خدمة وطنه لاسيما وأن جل هؤلاء الشباب هم ممن تكبدوا رسوما دراسية وعلى حسابهم الخاص سعيا وراء تحقيق حلمهم بالطيران , موضحا أن للحملة أهداف أخرى تتعلق بابراز بعض المشاكل الاخرى التي تمس الطيارين حتى وهم على رأس العمل ولعل آخرها حادثة وفاة أحد الكباتنة بسبب تخبط اداري وفشل في تهيئة الجو الملائم للعمل مما قد يؤدي الى نتائج كارثية تمس حياة الركاب في الرحلات التي يتكفل بها الناقل الوطني الابرز في المملكة. وأكدت الحملة أن فريق العمل القائم بهذه المبادرة يمتلك وثائق تؤكد أن هناك تجاوزات سيتم الكشف عنها للجهات ذات العلاقة متى ما طلب منها ذلك داعيا الجميع لحل هذه المعضلة المتمثلة في تهميش كوادر وطنية جاهزة للانخراط في العمل ومسلحة بالتأهيل المناسب للقيام بذلك علما بأن أحد هؤلاء المتضررين تحول حلمه من كابتن طيار الى سائق أجرة حتى يواكب صعوبات ومتطلبات الحياة وهو مالا يقبله عقل أو منطق .