لفظ وافد يمني في العقد الثالث انفاسه عقب دخوله احدى مستشفيات جدة متأثرا بطعنات تلقاها من مجهول، وكانت الجهات الامنية بجدة تلقت بلاغا من احد المواطنين عن وجود شخص وسط بركة من الدماء بجوار احد الاستراحات الشعبية بحي المنتزهات. وعلى الفور انتقلت الشرطة مصحوبة بخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي والهلال الاحمر إلى مكان الحادث. ونقلت سيارة الهلال الاحمر الشخص المطعون الى اقرب مستشفى، لكنه لفظ انفاسه فور دخوله غرفة العناية المركزة. في هذه الاثناء كان رجال الادلة الجنائية يجمعون الدلائل والقرائن من مسرح الجريمة وتمم رفع البصمات من المكان، لتبدأ رحلة جديدة لرجال البحث والتحري لفك طلاسم هذه الجريمة ، وبدأ رجال البحث والتحري في تتبع المعلومات التي حصلوا عليها. تزامن ذلك مع تقرير المستشفى الطبي حيث اكد ان الوفاة حدثت نتيجة نزيف حاد لتعرق الضحية للطعن بآلة حادة، وتحرك رجال الامن مستفيدين من المعلومات التي تحصلوا عليها للتضييق على المتهم، وكانوا يسابقون الزمن خشية هروبه خارج البلاد. وبعد اقل من 24 الساعة وصل رجال الامن الى القاتل واتضح انه يمني ايضا في العقد الخامس، وكشفت التحقيقات الأولية ان خلافا حدث بين الشخصين في احد الاستراحات الشعبية بحي المنتزهات، فعاجل الجاني الضحية بألة حادة وتركه غارقا في بركة من الدماء وهرب من مسرح الجريمة، حتى تصادف مرور احد المواطنين وابلغ عن وجود شخص ينزف دما بغزارة. الشرطة تواصل تحقيقاتها وأوقفت المتهم لاستكمال الاجراءات قبل احالته الى جهات الاختصاص.