أعلن مسئولٌ في الحكومة اليابانية أن حريقا اندلع الثلاثاء 15 مارس / آذار 2011 في المفاعل رقم 4 بمحطة فوكوشيما شمال شرقي اليابان والتي شهدت ثلاثة انفجارات بمفاعلات أخرى. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مصادر حكومية قولها إنه سمع دوي انفجار في المفاعل رقم 2 بمحطة فوكوشيما النووية التي تحفها المخاطر شمال شرقي اليابان. وذكرت الوكالة أن وعاء الاحتواء الفولاذي للمفاعل ربما يكون قد تعرض لأضرار، وأن مستويات الإشعاع تجاوزت النسب المسموح بها مرة أخرى عقب هذا الانفجار. ونقلت محطة تلفزيون "إن إتش كيه" اليابانية عن متحدث باسم شركة "طوكيو إليكتريك باور" التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما قوله إنه من غير المستبعد حدوث انصهار في نهاية المطاف في قلب المفاعل. وتعطلت أنظمة التبريد الحيوية في المفاعلات النووية بسبب زلزال يوم الجمعة الهائل وموجات المد العاتية تسونامي. ووقعت انفجارات هيدروجينية بالفعل في المفاعل رقم 1 يوم السبت ثم وقع انفجار آخر يوم الإثنين في المفاعل رقم 3 بعد دقائق من هزة ارتدادية ضربت المنطقة وبلغت قوتها 2ر6 درجة على مقياس ريختر. وقبل وقوع أحدث انفجار، كان عمال المحطة يواصلون جهودهم للإبقاء على قضبان الوقود النووي للمفاعل رقم 2 مغمورة في الماء، مع محاولاتهم المتكررة لضخ مياه البحر إلى المفاعل. وأعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أنه سيقود بنفسه غرفة عمليات متكاملة للتعامل مع الأزمة النووية تضم مسئولين حكوميين وممثلين عن شركة "طوكيو إليكتريك باور".