قال وزير المالية القطري يوسف كمال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية يوم الإثنين، 14 مارس / آذار 2011، إن الميزانية السنوية القادمة للدولة ستفترض على الأرجح سعراً للنفط بين 55 و60 دولارا للبرميل. وزادت قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، الإنفاق 25 في المئة في العام المالي الحالي الى نحو 32.4 مليار دولار بدعم من ارتفاع أسعار النفط والتوسع في إنتاج الغاز. ومن المنتظر أن تزيد الإنفاق أكثر من ذلك مع اقتراب استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في 2022. وتفترض قطر التي من المتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة في خانة العشرات هذا العام سعراً للنفط عند 55 دولارا للبرميل في ميزانية 2010-2011. ويبدأ العام المالي في قطر في أبريل / نيسان.