ذكر تقرير إخباري أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي دخلت الجمعة 11 مارس 2011 إلى مدينة راس لانوف لانتزاع المدينة من أيدي المعارضين. وذكر قناة (العربية ) الإخبارية إن قوات القذافي تشتبك حاليا مع المعارضين بهدف السيطرة على المدينة الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية. ولم ترد على الفور تقارير بشأن سقوط قتلى أوجرحى جراء الاشتباكات . من جهة اخرى أكد سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي مساء الخميس 10 مارس أن القوات الموالية للنظام ستنتصر على الثوار وستحرر المناطق التي يسيطرون عليها في شرق البلاد وقال إن بلاده ستستعين بعمال من الهند وبنجلاديش بدلا من العمالة العربية . وقال سيف الإسلام ، خلال لقائه بعدد من الشباب في طرابلس:"سنحررها منتصرين أننا قادمون"، مضيفا :"العرب والجامعة العربية لم نعد نريدهم. نحن لا نريد عمالة عربية، سنأتي بعمالة بنغالية وهنود". وأضاف أن "الخاسر الكبير من الذي يحدث في ليبيا هو الشعب الليبي ، سنفيق ونجد أن العملاء هربوا مع عائلاتهم في الفرقاطات الفرنسية والانجليزية ونجد أننا قاتلنا بعضنا وحرقنا بيوتنا وخسرنا المليارات". وحذر من أن"يعود الاستعمار إلى ليبيا، فها هي الفرقاطات الفرنسية والأمريكية والبريطانية على شواطئ بنغازي". وأكد سيف الإسلام أنه ليس لديه النية في الوصول إلى الحكم أو السلطة، مشيرا إلى أنه ضد التوريث وحكم العائلات . وأوضح أن ما شهدته وتشهده ليبيا حاليا "ليست ثورة شباب مثلما جرى في تونس ومصر، حيث لم نشاهد في مصر أو تونس الشباب يركبون الدبابات ويحملون الرشاشات ويجوبون الشوارع".