تصلنا يومياً على بريد (عناوين) وعلى بريد محررينا العشرات من الرسائل التي تحمل مضامين وصوراً ومقاطع فيديو منوعة، منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد، ومنها ما هو طبي ومنها ماهو رياضي أو طريف أو غريب، وحيث إن الأعم منها مفيد للغاية فهو نتاج ملخصات أو مواد منتقاة بعناية أو كلمات مختارة بدقة فإننا قررنا نشر ما نرى فيه فائدة أو طرفة مما يصلنا ليشاركنا قرّاء (عناوين) الفائدة نفسها، ونكرر أن منها ما هو قديم جدا أو مكرر أو مشاهد من قبل، ولكننا نفترض أن هناك مَن لم يقرأ هذا النص أو يشاهد ذاك المقطع.
كشف الشيخ سلمان بن فهد العودة ملابسات إيقاف برنامج "الحياة كلمة"، الذي كان يُبثُّ على قناة MBCيوم الجمعة، وقال: "لقد أُبلغت بقرار وقف البرنامج دون ذكر الأسباب. ربما كان السبب ما جاء في الحلقتين السابقتين عندما تحدثتُ عن أحداث مصر وتونس وسيول جدة". وأضاف الشيخ العودة: "إن القرار مرتبط بوزارة الإعلام، وقد أُبلغت بوقفه من القناة". ونفى الشيخ العودة وجود عقد مع قناة MBC، وأكد أنه لم يتقاضَ من القناة أي مبالغ مالية، وقال: "إن لدي خيارات وعروضاً جيدة، لكنني أعطيت لنفسي مهلة لدراستها". جاء ذلك في توضيح للشيخ سلمان العودة عن أسباب وقف برنامجه "الحياة كلمة"، وإجاباته عن الأسئلة التي وُجِّهت إليه على صفحته على "تويتر". وقال الشيخ العودة: "نظراً إلى كثرة الأسئلة، واختصاراً للوقت حول موضوع إيقاف برنامج الحياة كلمة، فقد بُلِّغنا من قناة MBC بإيقاف البرنامج، وهذا القرار جاءهم بواسطة وزارة الإعلام، دون أن يكون هناك ذكر للأسباب، ولكنني أستنتج أن الإيقاف مرتبط بالحلقة الأخيرة، وربما أيضاً التي قبلها؛ لحديثي عن ثورة مصر وتونس وأن الأسباب إذا توافرت يمكن أن يحدث هذا في أي بلد آخر، ودعوتي إلى معالجة الأسباب بجدية وصدق وإيمان، وكذلك حديثي عن سيول جدة. هذا هو الذي يظهر لي". وحول سؤال عن انتقاله إلى قناة "الجزيرة"، خاصة في ظل توافر هامش أكبر من الحرية، مع وجود أجندة قطرية، قال الشيخ العودة: "اخترتُ العديد من القنوات التي تخاطب جمهوراً مختلفاً، وبالفعل استطعنا الوصول إلى هذا الجمهور الذي لا يشاهد القنوات الإسلامية". ونفى الشيخ العودة أن يكون مرتبطاً مع مجموعة MBC بعقد، وقال: "ليس هناك أي عقد، ولم أتقاضَ من القناة قليلاً ولا كثيراً؛ المهم بالنسبة لي الرسالة لا غير". وعن الوجهة الجديدة في القنوات الإعلامية لتوجيه الجيل قال: "خبر إيقاف البرنامج جديد ومفاجئ، ولدي خيارات وعروض جيدة، لكنني أعطيت نفسي مهلة لدراستها". وأكد الشيخ سلمان العودة أن إيقاف البرنامج "غير محدد، وهو نهائي إلا إذا تم العدول عن القرار بواسطة مساعٍ أو جهود". وعن رأيه في الإعلام السعودي ومَنْ هو المُحرِّك الرئيسي له، قال الشيخ العودة: "الإعلام السعودي يشمل الصحافة والتلفزة والإذاعات، ويحتاج إلى مزيد من الحرية؛ ليكون أطيافاً متنوعة وليس لغة واحدة". وحول دوره في منح مزيد من الحرية للإعلام قال: "أنا من ضحايا هذه السياسة، مع اعتقادي أن المفترض أن تكون قد انتهت فعلاً". وفي إجابته عن سؤال "هل فكَّرتَ في فتح قناة خاصة بك تبث فيها برامجك وكل ما يفيد الشباب بكل حرية؟"، قال العودة: "القناة الخاصة موجودة، وسوف تبث أرشيفي. أما الحرية فهي تتطلب شروطاً وتحتاج إلى صبر". وفي سؤال عن إمكانية منعه من الحديث أو تقييد حركته قال: "ليس هناك إن شاء الله إلا العافية. أنا جلستُ في السجن خمس سنوات.. ألا تكفي؟".